حكومة النظام تقدر خسائر قطاع النفط بـ 60 مليار دولار
بلغت خسائر قطاع النفط في سوريا منذ 2011 وحتى نهاية العام الماضي أكثر من 60 مليار دولار، بحسب ما أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، سليمان العباس.
وقال العباس في تصريح لصحيفة الوطن السورية المقربة من النظام، الثلاثاء 26 كانون الثاني 2016، إن قطاع النفط شهد في العام الماضي أضرارًا كبيرة نتيجة ازدياد ما وصفها بـ “أعمال تخريب طالت المنشآت النفطية”، إضافة لاستهداف طيران التحالف الدولي بشكل مباشر البنى التحتية وآبار النفط والغاز، بحسب تعبيره.
وأشار العباس إلى أن استمرار وصول 3 نواقل نفط شهريًا إلى سوريا، عبر الخط الائتماني الإيراني، أدى إلى تحسن في قطاع التكرير في 2015.
وفي تقرير التتبع للعام 2015 الصادر عن وزارة النفط، بلغ إجمالي النفط المنتج في سوريا والمسلم للمصافي خلال العام الماضي 3.465 مليون برميل، بمعدل إنتاج وسطي 9492 برميلًا يوميًا.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الغاز الخام المنتج خلال العام 2015 ضمن القطر 5.245 مليارات مترمكعب، بمعدل يومي 14.4 مليون مترمكعب، بينما إجمالي الغاز الخام المنتج خلال العام 2014 في القطر قد بلغ 5.646 مليارات متر مكعتب، بمعدل يومي 15.5 مليون مترمكعب.
ووصلت قيمة المبيعات الإجمالية لشركة “محروقات”، من المشتقات النفطية والغاز المنزلي، إلى 637 مليار ليرة سورية، خلال العام 2015 بزيادة 68% عن العام الماضي، ويعود ذلك إلى زيادة أسعار مبيع المشتقات النفطية أكثر من مرة خلال العام الماضي.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على 6 حقول نفط من أصل 10 في سوريا، خصوصًا في محافظة دير الزور، وأهمها حقل العمر للنفط والغاز والتيم القريب من مطار دير الزور العسكري، إضافة إلى حقل كونكو للغاز ثاني أكبر حقلٍ في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا: النفط السوري تحت سطو العسكر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :