مقتل ضابط سوري بانفجار عبوة ناسفة في القنيطرة
قُتل ضابط برتبة مقدم في قوات النظام السوري وأصيب جندي كان برفقته بجروح بليغة إثر استهداف مجهولين سيارة من نوع “تويوتا” كانا يستقلانها بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي أبو حارتين والمسيريتية بين محافظتي درعا والقنيطرة صباح اليوم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن المقدم نسيب نجدت دغمان قُتل اليوم، الاثنين 2 من كانون الثاني، بينما أصيب العسكري المجند ببتر في القدم إثر الانفجار، وقُتل عسكري مجند كان برفقته.
وجرت الحادثة في منطقة صيدا الجولان التابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة المحاذية لمنطقة حوض اليرموك غربي درعا.
وأضاف المراسل أن المقدم نسيب يشغل منصب قائد “السرية الرابعة” التابعة لـ”الكتيبة 174″ من مرتبات “اللواء 112” المتمركز في الجنوب السوري.
في حين خرجت تعزيزات عسكرية لقوات النظام من “اللواء 90” في القنيطرة باتجاه منطقة الاستهداف التي لا تزال تشهد استنفارًا أمنيًا لقوات النظام، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
حسابات إخبارية موالية للنظام السوري نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمقدم الذي قُتل إثر الانفجار، كما أرفقتها بصور أخرى تظهر أضرارًا لحقت بالسيارة عقب الانفجار.
المنطقة التي شهدت الاستهداف كانت سابقًا معقلًا لتنظيم “الدولة الإسلامية” قبل سيطرة النظام السوري على الجنوب بموجب اتفاق “التسوية” عام 2018.
مراسلو عنب بلدي في درعا والقنيطرة قالوا أيضًا، إن منطقة صيدا الجولان شهدت مؤخرًا عمليات ومحاولات استهداف لعناصر في قوات النظام السوري خلال الأشهر الماضية.
إذاعة “شام إف إم” المحلية، ومقرها دمشق، قالت من جانبها، إن مراسلًا عسكريًا قُتل وأصيب آخر بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة، دون الإشارة إلى هوية الجنود المستهدفين، بحسب ما نشرته عبر “تلجرام”.
وفي تشرين الثاني 2022، قُتل مدني وأصيب أربعة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري، إثر انفجار عبوة تبعته اشتباكات في بلدة جبا بريف محافظة القنيطرة الشمالي.
وتزايدت وتيرة عمليات الاستهداف في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، منذ مطلع عام 2021، وتنوعت هذه العمليات بين العبوات الناسفة، والاستهداف بالرصاص المباشر لمقاتلين سابقين بفصائل المعارضة، إضافة إلى موالين للنظام، تُنفذ تحت اسم مجهولين.
انعكست هذه العمليات على الحياة اليومية لسكان القنيطرة، التي تسودها مخاوف كبيرة تعوق المدنيين عن ممارسة حياتهم الطبيعية، بحسب مدنيين ممن قابلتهم عنب بلدي في القنيطرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :