أرسل المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعوات للأطراف المشاركة في محادثات جنيف، اليوم الثلاثاء 26 كانون الثاني، وفقًا لمصادر إعلامية متطابقة.
وقالت ياسمين شاهين، سكرتيرة دي ميستورا الخاصة للصحفيين، إن المبعوث الأممي وجه اليوم الدعوات للمشاركين السوريين وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، موضحةً أن الإعلان عن أسماء الأطراف التي ستحضر المحادثات، “سيكون بعد تأكيدهم المشاركة”.
ويجتمع وفد الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة، اليوم الثلاثاء، لتحديد موقفه من حضور محادثات جنيف من عدمه، غداة إعلان دي ميستورا، موعدها في 29 كانون الثاني الجاري.
وكان العميد أسعد الزعبي، رئيس الهيئة العليا للتفاوض، رد على تصريحات دي ميستورا، أمس الاثنين، أن “الهيئة لم تقرر بعد المشاركة في المؤتمر”.
وأعلن دي ميستورا، أمس الاثنين، أن المفاوضات ستستمر ستة أشهر، موضحًا أنه سيرسل الدعوات إلى الأطراف والجهات المشاركة، اليوم، دون تحديدها.
المحادثات تعثرت أكثر من مرة، إذ كان من المقرر أن تجري يوم أمس، ولكن الخلاف حول وفد تمثيل المعارضة في ظل طرح روسيا قائمتها، التي تتضمن مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي برئاسة صالح مسلم، وترفض مشاركة رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام، محمد علوش، وكبير مفاوضي وفد المعارضة، باعتباره ينتمي لفصيل “إرهابي”.
إلا أن المعارضة ترفض مشاركة مسلم في المحادثات إلى جانبها، وكذلك حلفاؤها ومن بينهم السعودية وتركيا.
ويتوقع أن تبدأ المحادثات في جنيف، على شكل مفاوضات “غير مباشرة”، يجلس فيها ممثلو الأطراف في غرف منفصلة، يتجول دي ميستورا بينها.
–