29 قتيلًا بسبب مخلّفات الحرب شمال غربي سوريا في 2022

  • 2022/12/31
  • 5:53 م

وثّق فريق “الدفاع المدني السوري” 32 انفجارًا لمخلّفات الحرب من ألغام أرضية، وذخائر غير منفجرة في شمال غربي سوريا، منذ مطلع العام الحالي.

وبحسب بيان للفريق اليوم، السبت 31 من كانون الأول، قُتل نتيجة هذه الانفجارات 29 شخصًا، منهم 13 طفلًا، بينما أصيب 31 شخصًا بجروح، بينهم 22 طفلًا.

ووثّق الفريق هذه الحالات خلال الفترة الممتدة بين مطلع العام و18 من كانون الأول الحالي.

وتنتشر مخلّفات الحرب بشكل كبير في جميع أنحاء شمال غربي سوريا، وتكثر في منطقة سهل الغاب وقرب مدينة جسر الشغور والمناطق الشرقية لمدينة إدلب (سرمين، وبنش، وتفتناز) وجنوبي إدلب في جبل الزاوية، وريف حلب الغربي، ومنطقة الباب وعفرين في ريف حلب.

الوحيدة في العالم

في نهاية عام 2021، أصدر التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC) تقريره السنوي الـ12 لرصد استخدام الأسلحة العنقودية في العالم.

خلص التقرير إلى أن سوريا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تشهد استخدامًا مستمرًا للأسلحة العنقودية منذ عام 2012، وسجل أعلى حصيلة للضحايا في سوريا في عام 2020، حيث شكّلت الحصيلة فيه أكثر من نصف الحصيلة الإجمالية (52%) للضحايا على مستوى العالم.

وذكر التقرير أنه تم تسجيل 147 ضحية جراء انفجار مخلّفات ذخائر عنقودية في عام 2020، الأمر الذي يُشير إلى خطورة انتشار مخلّفات الذخائر العنقودية وتداعيات استخدامها.

شخص من كل شخصين

في أيار الماضي، أصدرت “مجموعة الحماية العالمية” تقريرًا حول الذخائر المتفجرة (مخلّفات الحرب) في سوريا، والخطر الذي تشكّله على حياة السكان، محذرة من أنها تعرّض شخصًا من بين كل شخصين في سوريا لخطر الموت والإصابة، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.

وتسبّب مخلّفات الحرب العديد من حالات الوفاة في جميع أنحاء سوريا، إلى جانب الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، وزيادة الحاجة إلى خدمات الصحة وإعادة التأهيل والصحة العقلية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.

كما تعوق هذه المخلّفات عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم، فربع الضحايا خلال السنوات الخمس الماضية من النازحين داخليًا، و16% من اللاجئين والنازحين العائدين، متخوفون من المخاطر التي تشكّلها مخلّفات الحرب في مناطق سكنهم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا