أعلن صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، أن حزبه يتوقع دعوةً للمشاركة في محادثات جنيف، المقررة الأسبوع الجاري، ولكنه لم يحدد طبيعة مشاركته والطريقة التي سيحضر فيها المفاوضات.
وأكد مسلم في حديثه لوكالة “رويترز”، أن الدعوة ستتم، وتوقع أن ترسل إليه اليوم الثلاثاء، غداة تصريح المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بأنه سيبدأ إرسال الدعوات إلى الأطراف والجهات المشاركة، دون تحديدها.
وتدعو روسيا، حليفة النظام السوري، إلى ضم حزب مسلم إلى وفد المعارضة، إلا أن الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية ترفض الأمر، إضافة إلى حلفائها، ومن بينهم السعودية وتركيا، إذ رفض رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، حضور حزب الاتحاد الديموقراطي المفاوضات، لأن حكومته تعتبره حزبًا “إرهابيًا”.
إعلان مسلم جاء تزامنًا مع تصريح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، واعتبر أنه “من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض”.
وأكد لافروف أن منع السوريين الأكراد من المشاركة في محادثات السلام “سيكون جائرًا، وسيأتي بنتائج عكسية”، إلا أن وفد المعارضة المفاوض يضم شخصيتين كرديتين تتمثلان بفؤاد عليكو، عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري، وخلف داوود، الذي اختير مستقلًا، رغم أنه عضو في هيئة التنسيق.
ومن المقرر أن تبدأ محادثات جنيف، في 29 كانون الثاني الجاري، على أن تستمر لمدة ستة أشهر، وفق ما أعلن دي ميستورا، وسط توقعات بإجراء مفاوضات “غير مباشرة”، يجلس فيها ممثلو الأطراف في غرف منفصلة، يتجول دي ميستورا بينها.
–