قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “تدخل الجيش الروسي في سوريا، نهاية أيلول 2015، سمح بـقلب الوضع”، لصالح النظام السوري.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الثلاثاء 26 كانون الثاني، أن “عمليات سلاح الجو الروسي التي نُفِذت بناءً على طلب النظام السوري، ساعدت فعليًا في قلب الوضع وتقليص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون”، بحسب وصفه.
في سياق متصل، اعتبر لافروف أنه “من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض”، مؤكدًا أن “منع السوريين الأكراد من المشاركة في محادثات السلام سيكون جائرًا، وسيأتي بنتائج عكسية”.
وبدأت العمليات العسكرية الروسية في سوريا، نهاية أيلول 2015، لمساندة قوات الأسد، مدعومة بالطيرات الحربي وخبراء عسكريين على الأرض.
–