مبيع الذهب يرتفع ستة آلاف ليرة في سوريا

ارتفع سعر مبيع غرام الذهب في سوريا بقيمة ستة آلاف ليرة سورية للغرام الواحد، مواصلًا بذلك سلسلة ارتفاعات بدأها في شباط الماضي.

وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، بلغ سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا 318 ألف ليرة، وسعر شرائه 317 ألفًا و500 ليرة سورية.

وحددت “الجمعية” سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا بـ272 ألفًا و571 ليرة سورية، وسعر شرائه بـ272 ألفًا و71 ليرة.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتأثرًا بأسعار الذهب عالميًا، شهدت أسعاره تذبذبات في السوق المحلية السورية، وسجلت أحيانًا أسعارًا أعلى من الأسعار العالمية.

ومنذ مطلع كانون الأول الحالي، سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنحو 45 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، إذ كان سعر مبيعه في 30 من تشرين الثاني الماضي 272 ألف ليرة.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي سابقًا عبر بيانات الأسعار، فإن ارتفاع أسعار الأونصة يرفع أسعار الذهب محليًا، بينما لا يترافق انخفاضها مع انخفاض أسعاره في سوريا.

الدكتور في العلوم المالية والمصرفية فراس شعبو قال في حديث سابق لعنب بلدي، إن تبريرات ارتفاع تسعير الذهب في سوريا رغم انخفاضه عالميًا “غير منطقية”، لكون سعر الذهب واحدًا في العالم، موضحًا انتشار فكرة غير صحيحة اقتصاديًا، وهي وجود سعر ذهب منخفض في بلد ما، ومرتفع في آخر.

وأوضح شعبو أن غرام الذهب كقيمة عند إرجاعها للدولار الأمريكي هي ذاتها على مستوى العالم، لكن بعض الدول تفرض بعض الغرامات أو الرسوم الجمركية على إخراج الذهب، ما يؤثر في تسعيرته.

اقرأ أيضًا: الذهب ينخفض عالميًا ويرتفع في سوريا.. التبريرات “غير منطقية“

ونتيجة لتذبذب أسعار الذهب يوميًا صعودًا وهبوطًا في الأسواق المحلية، قالت صحيفة “البعث” الحكومية في تقرير لها، في كانون الأول الحالي، إن أسواق الذهب تشهد حالة ركود لم تشهدها منذ فترة طويلة، وهي تزداد يومًا بعد يوم.

وأضاف التقرير أن رواد أسواق الذهب باتوا يسألون عن أسعاره ويمضون، وإن رغبوا بالشراء اختاروا القطع الأرخص أو الأقل وزنًا، نتيجة لضعف القدرة الشرائية.

–