قوات الأسد تقترب من المحطة الحرارية شرق حلب
عززت قوات الأسد وجودها في محيط المحطة الحرارية، شرق حلب، في سعيٍ لطرد تنظيم “الدولة” منها، وفتح طريق من شرق المدينة إلى شمالها.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن قوات الأسد سيطرت صباح اليوم على قريتي عين الذهب (عين الجحش) والشيخ دان، في ريف حلب الشرقي، الاثنين 25 كانون الثاني.
وتقع القريتان شمال المحطة الحرارية، وبسيطرة النظام عليهما تكون قواته قد اقتربت من إحكام الحصار على المحطة الخاضعة لتنظيم “الدولة”.
وأوضحت عدة صفحات موالية أن النظام السوري يسعى لاستعادة السيطرة على المحطة الحرارية الخاصة بتوليد الكهرباء، والتي تعتبر ذات أهمية استراتيجية واقتصادية هامة.
وما يعزز أهمية المحطة أنها تقع على الطريق الواصل بين المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، شمال حلب، ومطار كويرس العسكري، شرقه، ما يؤدي إلى توفير شريان عسكري هام بين المنطقتين.
وسيطر النظام، بدعم جوي روسي، على قريتي تل حطابات وقطر، شمال المحطة الحرارية، الأحد، وتمكن من رصد طريق إمداد تنظيم “الدولة” من وإلى المحطة.
وكانت قوات الأسد نجحت في فك الحصار عن مطار كويرس العسكري، تشرين الثاني 2015، وتسعى منذ ذلك التاريخ إلى توسعة نفوذها في المنطقة باتجاه مدينة الباب والمحطة الحرارية، شرق حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :