“الأسايش”: الدفاع الوطني متورط بتفجيرات القامشلي
اتهمت قوات الشرطة في وحدات حماية الشعب (أسايش) ميليشيا الدفاع الوطني، الرديفة لقوات الأسد، بوقوفها وراء تفجيرات القامشلي، التي حدثت أواخر كانون الأول الماضي، والتفجير الأخير في المدينة، أمس الأحد.
وأوضحت “أسايش”، عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، اليوم الاثنين 25 كانون الثاني، أنه “استنادًا إلى المعلومات الواردة من مصادر خاصة، وبعد القيام بعمليات التحري، تبين لنا تورط ما يسمى بالدفاع الوطني التابع للنظام السوري في التفجيرين اللذين حصلا في حي الوسطى في مدينة قامشلو بتاريخ 30 كانون الأول، وتبين تورط نفس الجهة أي الدفاع الوطني في تفجير أمس”.
ولقي ثلاثة مدنيين حتفهم وأصيب عشرة آخرون جراء انفجار حقيبة أمام مقهى للإنترنت، في حي الوسطى ذي الغالبية المسيحية، في مدينة القامشلي، الأحد 25 كانون الثاني.
وأفضت تفجيرات سابقة إلى مقتل 19 شخصًا، وجرح نحو 40 آخرين، واستهدفت مواقع حيوية في حيي الوسطى والغربي، أواخر كانون الأول الماضي.
لكن وكالة أعماق، التابعة لتنظيم “الدولة”، كانت قد أشارت في خبر لها، إلى مسؤولية التنظيم عن تفجير أمس، دون إيراد معلومات إضافية.
وتخضع القامشلي، شمال الحسكة، لسيطرة فعلية من وحدات حماية الشعب (الكردية)، مع وجود مؤسسات تابعة للنظام السوري، بما فيها الأمنية والعسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :