أمريكا تعلن عن ثلاث عمليات ضد تنظيم “الدولة” في سوريا خلال يومين
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن ثلاث غارات جوية أدت إلى اعتقال عناصر بتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال اليومين الماضيين.
وجاء في بيان نشرته “القيادة” عبر موقعها الرسمي اليوم، الثلاثاء 20 من كانون الأول، أنها نفذت غارات بطائرات مروحية شرقي سوريا، أسفرت عن اعتقال ستة عناصر من التنظيم.
أبرز المعتقلين من التنظيم، بحسب البيان، حمل اسم “الزبيدي”، وهو “مسؤول رفيع” في تنظيم “الدولة”، وضالع في عمليات تخطيط وتسهيلات لخلايا التنظيم.
لكن القيادة لم توضح اسمه الكامل أو منصبه بدقة.
البيان تحدث أيضًا عن أن التقييمات الأولية تشير إلى عدم مقتل أو إصابة مدنيين خلال العمليات الأمنية الأخيرة.
قائد “القيادة المركزية”، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قال إن “هذه العمليات المشتركة تؤكد التزام القيادة المركزية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة للتنظيم”.
وأضاف أن القبض على عناصر التنظيم هؤلاء، “سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على التآمر وتنفيذ عمليات مزعزعة للاستقرار”، على حد تعبيره.
ولم يخصص البيان زاوية للحديث عن الغارة الجوية التي نفذتها طائرة مسيّرة داخل مناطق نفوذ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا بمدينة الباب شرقي حلب.
وتداول ناشطون اليوم، الثلاثاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لإحدى القذائف التي طالت المنزل شرقي حلب، وهي أمريكية الصنع من نوع “AGM_179″، ما يشير إلى أن الطيران تابع للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وتكرر قوات التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ عمليات عسكرية سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي، استهدفت خلالها قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل “جهادية” في الشمال السوري، أبرزها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
بينما تنفذ إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عمليات أمنية بشكل دوري شمال شرقي سوريا، تستهدف مقاتلين سابقين وقياديين من تنظيم “الدولة”.
أحدث العمليات شرقي سوريا نفذها التحالف و”قسد”، الجمعة الماضي، في ناحية الكسرة غربي دير الزور، قبضت خلالها على “أمير محلي” في التنظيم، بحسب ما أعلنته “قسد” عبر موقعها الرسمي.
وأشارت إلى أن “الأمير” هو المسؤول عن تنظيم وعمل الخلايا الأمنية التابعة له في المنطقة نفسها.
وفي 3 من شباط الماضي، نفذت مروحيات أمريكية تابعة للتحالف إنزالًا جويًا في بلدة أطمة شمالي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات ومسيّرات حربية، تمكنت خلاله من قتل زعيم تنظيم “الدولة”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :