قصف يُعتقد أن مصدره “التحالف” يقتل شخصًا في الباب شرقي حلب
استهدفت طائرة مسيّرة مجهولة منطقة سكنية شرقي محافظة حلب، وسط صور لبقايا قذيفة أمريكية الصنع.
وقال مراسل عنب بلدي شمالي حلب، إن القصف طال اليوم، الثلاثاء 20 من كانون الأول، حي خلو القريب من مركز المدينة، ما أسفر عن إصابات.
القذائف رصدتها أعين أبناء المنطقة عندما أُطلقت من جهة بلدة تادف شرقي المحافظة التي تتمركز فيها قوات النظام السوري على مقربة من مدينة الباب، بحسب المراسل.
“الدفاع المدني السوري” قال من جانبه، إن شخصًا مجهول الهوية أصيب بجروح في حصيلة “غير نهائية”، إثر قصف صاروخي من طائرة مسيّرة مجهولة الهوية.
“الدفاع” أضاف أيضًا أن القصف استهدف منزلًا في مدينة الباب، بينما لا تزال فرقه مستمرة بالبحث في أنقاض المنزل عن ضحايا ومصابين.
ناشطون تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لإحدى القذائف التي طالت المنزل شرقي حلب، وهي أمريكية الصنع من نوع “AGM_179″، ما يشير إلى أن الطيران تابع للتحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن.
حسابات محلية أخرى نشرت تسجيلًا مصوّرًا يظهر عملية إسعاف الشخص المصاب إثر القصف، مشيرة إلى أن طائرة تابعة للتحالف قصفت منزله الواقع ضمن مبنى سكني في مدينة الباب.
ولم يعلن التحالف أو القيادة المركزية الأمريكية، حتى الآن، مسؤوليتهما عن القصف.
وتكرر قوات التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، عمليات عسكرية سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي، استهدفت خلالها قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل “جهادية” في الشمال السوري، أبرزها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي 16 من حزيران الماضي، نفّذت قوات التحالف الدولي إنزالًا جويًا بريف مدينة جرابلس شمالي حلب، ذكرت بعدها أنها اعتقلت خلاله قياديًّا بارزًا في تنظيم “الدولة”.
اقرأ أيضًا: تعويضات ضحايا سوريين.. في أدراج أمريكية مغلقة
وفي 3 من شباط الماضي، نفذت مروحيات أمريكية تابعة للتحالف إنزالًا جويًا في بلدة أطمة شمالي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات ومسيّرات حربية.
وحاصرت القوات منزلًا بين بلدتي أطمة شمالي إدلب ودير بلوط شمالي عفرين، الحدوديتين مع تركيا، تبعه اشتباك استمر لنحو ساعتين بين القوات المهاجمة والمجموعة التي كانت في المنزل.
وقُتل في العملية زعيم تنظيم “الدولة”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :