الرقة.. تعليق دوام المدارس بعد الاشتباه بوفاة أطفال بـ”إنفلونزا”
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا عن تعليق دوام المدارس في محافظة الرقة، وذلك بعد أيام على وفاة أطفال بمرض يشتبه أنه من أنواع “الإنفلونزا”.
وبحسب القرار الذي عممته “الإدارة” على دوائرها التعليمية اليوم، السبت 17 من كانون الأول، اطلعت عنب بلدي على نسخة منه، فإن العطلة تمتد بين 18 و24 من كانون الأول الحالي.
وجاء في القرار الصادر عن الرئاسة المشتركة لـ”مجلس الرقة المدني”، أن قرار تعليق الدوام جاء بتوصية من “لجنة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” نظرًا لسوء الأحوال الجوية وانتشار “الإنفلونزا”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الرقة، أن “الإنفلونزا” انتشرت منذ نحو أسبوع بين طلاب المدارس في المحافظة، وأدت إلى حالة عدوى بين عائلات الطلاب.
الطبيب السوري أحمد النعمات، والمقيم في محافظة الرقة، نشر عبر “فيس بوك” أن حالات “ذات الرئة الفيروسية” المنتشرة مؤخرًا، سببت الكثير من الوفيات.
وأشار الطبيب بحسب تشخيصه الطبي للإصابات، أن المسبب واضح وهو أحد نوعي “الإنفلونزا A” سواء كان “إنفلونزا الطيور” (H1N1) أو “إنفلونزا الخنازير” (H1N5).
وأرجع أسباب تشخيصه للمرض على هذا الأساس لعدة عوامل، أهمها أن العينة عشوائية ولم تقتصر على ضعيفي المناعة، كما أن العدوى سريعة، وحالات الوفاة سريعة قبل قصور الأعراض، كما أن العدوى الشائعة بين أفراد العائلة.
ونوه إلى أن إغلاق المدارس والروضات أمر واجب “بسبب عدد الوفيات الكبير”، بحسب الطبيب.
حسابات إخبارية محلية، نشرت، أمس الجمعة، صورًا لأربعة أطفال قالت إنهم توفوا نتيجة الإصابة بـ”الإنفلونزا” (الرشح- الكريب).
من جانبها قالت “شبكة نهر ميديا” المحلية، إن أربعة أطفال في مدينة الرقة توفوا، الخميس الماضي، وهم يمان الخلف (أربعة سنوات)، أحمد السعيد (خمسة سنوات)، والطفل علي العواد، نتيجة إصابتهم “بفيروس غريب” أدى لتوقف عمل الرئتين، وهم من أبناء مدينة الطبقة غربي الرقة.
وعانت مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا خلال موجات “كوفيد-19” (كورونا) خلال العام الماضي من ارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس، تبع ذلك انتشار مرض “الكوليرا” في المنطقة نفسها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :