أورفا.. وفاة تسعة مهاجرين إثر سقوط حافلتهم في قناة ري
توفي تسعة مهاجرين “غير شرعيين” جراء سقوط حافلة تقل 31 مهاجرًا في قناة للري بمدينة شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا.
وأصيب في الحادثة اليوم، الجمعة 16 من كانون الأول، شخصان من بين 22 شخصًا أُنقذوا من القناة التي تقع في منطقة حران عند منبع نهر “البليخ” أحد روافد نهر “الفرات”.
Şanlıurfa’da feci kaza! 8 kaçak göçmen hayatını kaybetti https://t.co/zecaEE3swr #SonDakika #Haber @UrfaValiligi pic.twitter.com/QTTwNqzHLd
— Urfa Değişim Gazetesi (@urfadegisim63) December 16, 2022
توجه عدد كبير من فرق الصحة والإنقاذ إلى المنطقة بناء على إخطار الشهود العيان، ولا تزال جهود البحث والإنقاذ مستمرة، في حين كانت الحصيلة الأولى ستة قتلى، بحسب قناة “TRT” التركية.
من جهته، قال مكتب محافظ المدينة في بيان، “اعتقلنا منظم الحادث، ونتابع الإجراءات القضائية بحساسية، نسأل الله الرحمة لإخوتنا الفقيدين والشفاء العاجل لمصابينا”.
2️⃣
Olayın organizatörü yakalanmış olup adli süreç hassasiyetle tarafımızca takip edilmektedir.
Hayatını kaybeden kardeşlerimize Allah’tan rahmet, yaralılarımıza acil şifalar diliyoruz.
— T.C. ŞANLIURFA VALİLİĞİ (@UrfaValiligi) December 16, 2022
وتكررت حوادث مقتل لاجئين ومهاجرين “غير شرعيين” في حافلات داخل تركيا خلال محاولات العبور لأوروبا أو لولاية أخرى داخل البلاد، إما لأسباب طبيعية وإما في أثناء الفرار من السلطات التركية.
وفي 7 من تشرين الثاني الماضي، تسبب انقلاب حافلة لاجئين سوريين خلال نقلهم إلى مركز ترحيل في منطقة جورين، التابعة لولاية سيواس، وسط تركيا، بمقتل سوريين اثنين، وإصابة 30 شخصًا، معظمهم سوريون.
وكانت الحافلة تقل 38 لاجئًا سوريًا “غير شرعي”، احتجزوا في مدينة اسطنبول لنقلهم إلى إدارة الهجرة في ولاية ديار بكر، في سبيل ترحيلهم، بحسب صحيفة “Cumhuriyet“.
وكان والي مدينة سيواس، يلماز شيشمك، رجح أن يكون الطقس الماطر والطريق المنزلق سببًا لوقوع الحادث.
بلغ عدد الأجانب الذين اتُّخذ بحقهم قرار الترحيل، في نطاق مكافحة الهجرة غير الشرعية، ما مجموعه 148 ألفًا و12 شخصًا.
وفي 7 من تشرين الثاني الماضي، أوضح مكتب ولاية اسطنبول في بيان، أن عدد المرحّلين من المجموع الكلي 41 ألفًا و35 مهاجرًا “غير شرعي”، من ضمنهم 21 ألفًا و824 أفغانيًا، وأربعة آلاف و691 باكستانيًا، و14 ألفًا و520 من جنسيات أخرى لم يذكرها، أُخرجوا مباشرة من مطار “اسطنبول” إلى بلدانهم.
وأضاف أن 100 ألف أجنبي نُقلوا إلى مراكز الترحيل في ولايات أخرى، بتنسيق من مديرية إدارة الهجرة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
منذ إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مشروع بلاده لإعادة مليون لاجئ، في أيار الماضي، انخفض عدد السوريين الحاملين لبطاقة “الحماية المؤقتة” بحوالي 200 ألف شخص حتى 8 من كانون الأول الحالي.
بينما وثّقت أحدث إحصائية صادرة عن الرئاسة العامة لإدارة الهجرة التركية، وجود ثلاثة ملايين و561 ألفًا و883 لاجئًا سوريًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :