رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف تفاصيل قصف شحنة إيرانية في سوريا
اعترف رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، باستهداف إسرائيل قبل نحو شهر شحنة على الحدود السورية- العراقية، قال إنها تحمل صاروخًا مضادًا للطائرات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها “القناة 12“، اليوم الأربعاء 14 من كانون الأول، أن كوخافي أدلى بتصريحاته، الأربعاء، خلال مؤتمر الجوانب العالمية والإقليمية في ذكرى “رئيس الأركان الإسرائيلي الراحل”، أمنون ليبكين شاحاك، موضحًا أنه جرى إرسال طيارين إسرائيليين للهجوم على الشحنة.
وبيّن المسؤول العسكري الإسرائيلي، أنه كان على الطيارين تجنّب صواريخ “أرض- جو”، وأنهم تعرضوا لإطلاق النار والصواريخ التي يتراوح عددها بين 30 و40 و70 صاروخًا في الذروة.
خسائر العملية
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلت عن مصادر لم تسمِّها، في 9 من تشرين الثاني الماضي، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت عربات قادمة من العراق باتجاه شرقي سوريا، ما أوقع عشرة قتلى من قافلة تدور الشكوك حول تهريبها أسلحة إيرانية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن من بين القتلى والمصابين عددًا غير معروف من الإيرانيين، بحسب ما نقلته عن أشخاص وأعضاء في “الميليشيات العراقية” التابعة لإيران في المنطقة.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال عضو شبكة “نهر ميديا” عبد السلام الحسين، إن الغارات الجوية خلّفت قتلى من سائقي الصهاريج، نُقلوا إلى مستشفيات مدينة القائم في العراق.
ورغم تكرار القصف الإسرائيلي وتصاعده ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، ضد أهداف ونقاط عسكرية بغية “تقليم” النفوذ الإيراني عسكريًا في سوريا، فإن من النادر تبني إسرائيل عمليات القصف تلك، وتكتفي بنقل الرواية التي تصدر عن إعلام النظام الرسمي بهذا الصدد، وتقدمها كادعاءات.
وشهدت الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأهداف العسكرية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، بزيادة نسبتها 22.5% مقارنة بالمدة نفسها من 2021، وفق دراسة لمركز “حرمون للدراسات المعاصرة”، في 7 من أيلول الماضي.
وفي تقرير سابق أعدّته عنب بلدي، بعنوان “الأسد تحت القصف شمالًا وجنوبًا.. الحليف يشاهد“، ذكر الصحفي والخبير في الشأن الروسي رائد جبر، أن الانخراط الإيراني إلى جانب روسيا في أوكرانيا حفّز إسرائيل على تصعيد ضرباتها بشكل أكبر في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :