“قسد” تعلن القبض على “أمير” وعنصرين في تنظيم “الدولة”
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة النفوذ العسكري شمال شرقي سوريا، القبض على “أمير” في تنظيم “الدولة الإسلامية” وعنصرين آخرين.
ونشر المركز الإعلامي لـ”قسد” اليوم، الثلاثاء 13 من كانون الأول، أن وحدات “مكافحة الإرهاب” (YAT) استأنفت العمل الميداني بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.
ونفذت هذه القوات ثلاث عمليات استهدفت مخابئ وأوكار خلايا التنظيم في بلدة الهول وتل حميس ودير الزور شمال شرقي سوريا، من 7 إلى 10 من كانون الأول الحالي.
وأسفرت العمليات عن القبض على “أمير” لتنظيم “الدولة” مع عنصرين آخرين كانوا مسؤولين عن تأمين الأسلحة والذخيرة للخلايا التي كانت تحاول استهداف مخيم “الهول” والسجون، وفق المركز الإعلامي.
وذكر أن القوات سيطرت على كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة العناصر، وهي بندقية “كلاشينكوف” واحدة، ومسدس، وقنبلتان، ومنظار عسكري، وأربع جعب عسكرية، وعدد من مخازن الذخيرة والهواتف الذكية، وكميات من المواد المتفجرة.
ولم يذكر بيان مركز “قسد” الإعلامي أي تفاصيل إضافية عن “أمير” التنظيم، كما لم يصدر التحالف بيانًا بذلك حتى لحظة نشر هذا الخبر.
ونشرت وكالة أنباء “هاوار” الكردية تسجيلًا مصوّرًا أظهر مجموعة من العناصر يداهمون منازل ويصادرون أسلحة مخبأة فيها.
ويتزامن الإعلان عن هذه العمليات مع تهديدات تركية بشن هجوم بري ضد مناطق نفوذ “قسد” شمالي سوريا، وتصعيد عسكري تشهده المنطقة منذ 20 من تشرين الثاني الماضي.
وتعتبر “قسد” العملية التركية تهديدًا لنشاطها في مواجهة تنظيم “الدولة”، بينما تعد أنقرة القوات امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور والمصنّف إرهابيًا.
وتتكرر “العمليات المشتركة” التي تعلن عنها “قسد” و”التحالف” والتي تستهدف من خلالها عناصر لتنظيم “الدولة” في مناطق شمال شرقي سوريا، كما تعلن “قسد” عن عمليات منفصلة تستهدف من خلالها ما تعتبرهم “عملاء وجواسيس”.
وفي 31 من تموز الماضي، قالت “قسد” إنها أطلقت عملية أسمتها بـ”القسم” ضد “الجواسيس والعملاء” الذين تسببوا بمقتل عدد من مقاتليها بالتعاون مع الدولة التركية.
وأصدرت القيادة العامة لـ”قسد” بيانًا حينها إلى الرأي العام، أعلنت فيه عن إطلاقها عملية “القسم”، مؤكدة عن كشفها وفضحها لمن تسبب بمقتل مقاتليها ومحاسبتهم، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” الكردية.
وشددت “قسد” على محاسبة كل من يخون “أرضه، ووطنه، وشعبه، ومجتمعه، ويصبح عميلًا لمصلحة الدولة التركية، عاجلًا أم آجلًا”، بحسب قولها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :