كناكر تنعي معتقليها وخلافات بين اللجان والشرطة في الكسوة
عنب بلدي – الغوطة الغربية
تلقت بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي خلال الأسبوع الفائت نبأ مقتل بعض أبنائها داخل المعتقل.
وعرف من الأسماء محمد كرم عباس، ويوسف الأطرش، وحسين مطرود، وضيف بدران، وأقيمت صلاة الغائب عليهم في مساجد البلدة.
في الكسوة، أفاد مراسل عنب بلدي بهجوم مجموعة من اللجان الشعبية في المدينة، الأحد 17 كانون الثاني الجاري، على مخفر المدينة وتطويقه بالإضافة إلى المحكمة والبلدية المجاورتين له.
وتأتي الخطوة إثر خلاف بين أحد عناصر اللجان الشعبية الداعمة للنظام، وعناصر من الشرطة التابعة للأمن الداخلي، الأمر الذي دعا إلى تدخل مفرزة الأمن العسكري الموجودة في المنطقة وحضور قائد الفرقة الأولى انتهت بحل المشكلة بين الطرفين.
ولا تعتبر هذه الخلافات الأولى من نوعها، خصوصًا في المناطق التي تتقاسم السيطرة عليها اللجان الشعبية وقوات الأسد بسبب الصراع على السلطة أو الغنائم، تنتهي أحيانًا بإطلاق النار وسقوط قتلى وجرحى، كما حصل في بلدة الديرخبية قبل أشهر.
إلى ذلك، أصيب مدني في مزارع أشرفية العباسة الواصلة بين بلدتي خان الشيح وزاكية، صباح الجمعة 22 كانون الثاني، نتيجة استهدافه من الرشاشات الثقيلة من الفوج 137 المشرف على المنطقة.
ومايزال الطريق الواصل بين البلدتين معرضًا للاستهداف باستمرار، في خطوة لإطباق الحصار على خان الشيح.
بينما ألقى الطيران المروحي في اليوم ذاته، برميلين متفجرين استهدفا منطقة القصور في بلدة خان الشيح، ما سبب دمارًا في بعض الأبنية، تزامنًا مع فتح قوات الأسد المتمركزة على تلة الكابوسية وأوتوستراد السلام، الواصل بين محافظة دمشق والقنيطرة، النيران باتجاه المخيم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :