نجوم عالميّون سجنوا ولم تشفع إنجازاتهم

  • 2016/01/24
  • 2:23 ص

بعد شائعات كثيرة حول محاكمة لاعبين في برشلونة بقضية التهرب الضريبي، جاء أول الأحكام من نصيب اللاعب خافيير ماسكيرانو، الذي حكمت عليه المحكمة الإسبانية بالسجن لمدة عام، وتغريمه مبلغًا ماليًا قدره 815 ألف يورو.

النجم الأرجنتيني صاحب الهوى الكتالوني، صخرة دفاع النادي الأسطورة، لم تكن إنجازاته فوق القانون، ولم تحمه خماسية 2015 التي حققها مع برشلونة من المثول أمام القضاء والتوقف عند القانون.

واعترف في المحاكمة، التي استمرت عشر دقائق، الخميس 18 كانون الثاني، بتهربه من دفع الضرائب بما يساوي 1.5 مليون يورو عامي 2011 و2012، وصرح بأنه سيتحمل جميع العواقب التي تنتج عن هذا الاعتراف، مبينًا أنه قام بتسديد كافة المبلغ بأمر من المحكمة.

بدوره طلب المحامي الأرجنتيني دافيد أنيتو، محامي ماسكيرانو، استئنافًا بالحكم يقضي باستبدال السجن لمدة عام، بغرامة مالية قدرها 22 ألف يورو، وينتظر قبول المحكمة للاستئناف في الأيام القليلة المقبلة.

ماسكيرانو لم يكن وحيدًا، إذ انضم إلى عددٍ من اللاعبين المشهورين الذين دخلوا السجن ووقفوا أمام المحكمة، بسبب تجاوزات قانونية تخص اللعبة أو لا تخصها، وأبرزهم:

الحارس هيغيتا صاحب أفضل لعبة في كرة القدم

هيغيتا، صاحب الشعر الكثيف والقامة القصيرة والقدرات الرياضية العالية، الحارس الأسطوري بلا منازع لمنتخب كولومبيا، مازالت حركته البهلوانية في كأس العالم، والتي اشتهرت بصدة العقرب، أفضل لعبة في كرة القدم على مر التاريخ.

ولكن اسم الحارس ارتبط، كما هو معروف في كولومبا، بعصابات المخدرات، إذ قبض عليه وهو يقوم بنقل أموال بين أفراد مشبوهين بانتماءاتهم لعصابات مسلحة، وحكم عليه بالسجن لمدة سبعة أشهر، بعد أن كشفت الشرطة أنه زار مهربًا للمخدرات، وتورط في خطف أحد الأشخاص.

جيمس كيلي لاعب فريق ولفرهامبتون الإنكليزي

لم ينته العنف عند حدود المستطيل الأخضر بالنسبة للاعب كيلي، فقد تجاوزه إلى أحد فنادق العاصمة الإنكليزية لندن، عندما تورط في قتل أحد الأشخاص بضربه على رأسه جراء شجار حصل بينهما في الفندق، الأمر الذي عرضه للسجن خمس سنوات بعد مثوله أمام أحد المحاكم الإنكليزية.

كما حكمت المحكمة على أخيه بالسجن لمدة سبعة أشهر، بعد أن اعترف أنه كان طرفًا في الشجار.

فيرغسون ينطح لاعبًا ويدخل السجن

حكمت إحدى محاكم الاستئناف الاسكتلندية سنة 1995 بالسجن لثلاثة أشهر، على اللاعب دونكن فيرغسون، الذي كان يلعب حينها لنادي إيفرتون.

وحكم على اللاعب بالسجن بعد اعتدائه على أحد لاعبي فريق رايت روفوز بنطحه برأسه في غفلة من حكم المباراة، إلا أن الكاميرات سجلت الحادثة وتقدم اللاعب “الضحية” بشكوى، أدت إلى سجنه لثلاثة أشهر مع غرامة مالية.

وتشابه طريقة الاعتداء إلى حد بعيد النطحة الشهيرة لزيدان في نهائي كأس العالم 2006، والتي كلفته البطاقة الحمراء فقط،  رغم أنه كان معرضًا للسجن.

الموهوب طارق التائب والنظام الليبي

لطالما عانى لاعبو كرة القدم في ليبيا من ممارسات نظام القذافي، وكان النصيب الأكبر من حظ اللاعب طارق التائب، والذي أكد بعد سقوط النظام في ليبيا أنه من أكبر المتضررين منه.

وتعرض اللاعب للسجن من قبل أحد أبناء القذافي لأكثر من مرة عام 1997، وواجه العديد من المواقف والتهديدات عندما كان يلعب لصالح الهلال السعودي، ويقول إن  سقوط القذافي منحه الحرية كباقي الشعب الليبي.

حركة “كونغ فو” تدخل كونتونا السجن

اشتهر اللاعب الفرنسي كونتونا بشخصيته العنيفة داخل أرضية الملعب، يلقب في فرنسا بـ “كونتونا الملك”، ونفّذ في مباراة فريقه مانشتستر يونايتد الإنكليزي عام 1995 حركة كونفو تجاه أحد المشجعين، كما اعتدى على أحد مدافعي نادي كريستال بالاس، ليقوم حكم المباراة بطرده.

وتسببت الدعوى التي رفعت ضده بحكم المحكمة عليه بالسجن لمدة أسبوعين، ولكنه خرج بعد 24 ساعة وحكم عليه بـ 125 ساعة من الخدمة الاجتماعية.

ويتعرض عدد من اللاعبين المشهورين لتهم جنائية، منها ما يتعلق بالضرائب، وأبرزهم ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار والذي من المتوقع أن يمثلا أمام المحكمة الإسبانية في الأيام المقبلة.

ومنها ما يتعلق بقضايا أخلاقية مثل النجم الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيمة، الذي اعتقل الشهر الماضي عدة أيام، للتحقيق معه بقضية فيديو جنسي ابتز من خلاله اللاعب ماتيو فالبونيا، لاعب فريق ليون الفرنسي، وقال “المبتزون” إن بنزيمة شريك معهم في القضية، خلال التحقيقات التي تجريها الشرطة الفرنسية، والتي لم تنته بعد.

مقالات متعلقة

رياضة

المزيد من رياضة