الأولمبي السوري يودّع “آسيا”

  • 2016/01/24
  • 2:23 ص

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-01-15 21:31:20Z | |

ودع المنتخب الأولمبي السوري بطولة كأس آسيا في قطر، بعد خسارته الأخيرة أمام المنتخب القطري في المباراة الحاسمة التي جمعتهما، الاثنين 19 كانون الثاني، وانتهت بفوز صاحب الأرض بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وجاءت مجريات البطولة، المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريودي جانيرو الصيف المقبل، على عكس ما توقعته الجماهير السورية من المنتخب الذي يضم عددًا من اللاعبين المميزين، وسبق أن تأهل إلى نهائي غرب آسيا الذي أقيم في قطر العام الماضي، وكان من أفضل منتخبات البطولة بعد فوزه على قطر بمباراة نصف النهائي وخسارته مع إيران في النهائي.

ساد التوتر أوساط بعثة المنتخب، الذي وضعته القرعة في المجموعة مع إيران والصين إلى جانب قطر، وكانت تلاحظ المشاحنات الكلامية داخل الملعب وخارجه على اللاعبين والكادر التدريبي، الأمر الذي لم يخف عن وسائل الإعلام، وظهر جليًا في الخلاف على تنفيذ ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني في مباراة قطر.

ولم يكمل المنتخب معسكره التدريبي في الإمارات قبيل البطولة، وفشل في إقامة معسكر بديل في البحرين، إضافة إلى تأخر وصول المحترفين للالتحاق بالتشكيلة الأساسية قبل يوم واحد فقط من البداية.

وقال فادي دباس، نائب رئيس اتحاد الكرة السوري ورئيس لجنة المنتخبات، لموقع “كووورة”، إنه لم يتوقع خروج المنتخب من الدور الأول للبطولة نظرًا لمستوى اللاعبين الجيد، وأكد أن الجميع يتحمل مسؤولية الهزيمة والنتائج المخيبة، أولهم اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب وصولًا للاعبين والمنسق الإعلامي.

بينما أكد اللاعب حميد ميدو، لاعب نادي القوة الجوية العراقي والأولمبي السوري، أن تحكم بعض اللاعبين بالمنتخب وسيطرتهم عليه أثر بشكل سلبي على التشكيلة، واعتبره من الأسباب الرئيسية لخروجه مبكرًا.

إلى ذلك، تأهل المنتخب القطري والإيراني للدور الثاني عن المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات الأردن والإمارات واليابان وكوريا الشمالية، وقد تمكن المنتخب القطري من الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي الجمعة بهدفين مقابل هدف، بينما ودع المنتخب الإيراني البطولة عقب خسارته أمام الكمبيوتر الياباني بثلاثية نظيفة.

المنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة ستتأهل مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية، في ريو دي جانيرو البرازيل.

مجددًا عاد المنتخب السوري بعقلية “باب الحارة، وعليهم يا عرب” إلى دمشق، إذ مازالت تتحكم المحسوبيات والوساطات ببعثته، وجاءت تعليقات الجماهير إيجابية على أداء اللاعبين كأفراد، وسلبية على الجوانب الجماعية في الفريق والجهاز الفني والتدريبي.

مقالات متعلقة

رياضة محلية

المزيد من رياضة محلية