انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في سيارة تابعة لهيئة التربية في “الإدارة الذاتية” بمدينة القامشلي، شمالي محافظة الحسكة، ما خلّف جرحى في صفوف الموظفين المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة، أن الانفجار استهدف اليوم، الاثنين 5 من كانون الأول، سيارة من نوع “فان” ضمن حرم مدرسة “العروبة” في القامشلي، ما أسفر عن إصابة عاملين في هيئة التربية.
وأضاف أن السيارة انفجرت خلال توقفها في باحة مبنى هيئة التربية والتعليم مقابل فندق “الميرلاند” بالقامشلي، في حين تضررت عدد من السيارات التي كانت متوقفة في المكان.
ولم يُعرف حتى اللحظة مصدر الانفجار فيما إذا كان ناتجًا عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل السيارة أو عن طريق طائرة مسيّرة تركية.
وكالة “هاوار“، ومقرها شمال شرقي سوريا، قالت من جانبها، إن الانفجار وقع في شارع القوتلي بمدينة القامشلي دون معلومات إضافية.
ولم تصدر حتى الآن إحصائية للأضرار الناتجة عن الاستهداف من قبل جهة طبية في المنطقة.
حسابات إخبارية محلية نشرت صورًا للسيارة المحترقة إثر الانفجار، وتحدثت عن إصابة سائق السيارة بجروح.
وكالة “نورث برس” المحلية، ومقرها شمال شرقي سوريا، نشرت تسجيلًا مصوّرًا من ساحة المدرسة التي تعتبر مبنى حكوميًا تابعًا لـ”الإدارة الذاتية”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وكالة “الأناضول” التركية قالت عقب الانفجار، إن استخبارات البلاد (MIT) تمكنت عبر “عملية خاصة” من “تحييد” القيادية في حزب “العمال الكردستاني” (PKK) سهام المصلح، دون الإشارة إلى مكان أو زمان أو طريقة تنفيذ العملية.
وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
ومنذ بضعة أشهر، لم تتوقف التهديدات التركية بتنفيذ عمل عسكري ضد “قسد” في الشمال السوري، وسط حملة قصف طالت المنطقة مستهدفة مناطق وقادة عسكريين في الأحزاب الكردية المسلحة.
اقرأ أيضًا: شمال شرقي سوريا بانتظار خارطة تحالفات جديدة
أحدث هذه التصريحات جاء على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونقلته وكالة “الأناضول” التركية، في 2 من كانون الأول الحالي، قال فيه إن بلاده بحاجة إلى “تطهير” الشمال السوري من مجموعات “PKK” و”PYD”.
–