جريدة عنب بلدي – العدد 49 – الأحد – 27-1-2013
لم تكتف قوات الأسد خلال حملتها العسكرية على داريا بتدمير ممتلكات المدنيين من منازل ومحلات تجارية بالإضافة إلى المؤسسات العامة والدوائر الحكومية والمدارس، بل قامت أيضًا باستهداف دور العبادة من مساجد وكنائس ومقامات.
فمنذ بداية الحملة في 8 تشرين الثاني 2012، قامت قات الأسد باستهداف ما يفوق العشرة مساجد منها بقصف جوي ومدفعي عشوائي، ومنها مركز ومباشر، كمسجد مسجد أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وحزقيل والرضا، كما استهدفت الدبابات التي توغلت في المدينة مقام السيدة سكينة الذي يعتبر مزارًا للطائفة الشيعية مما أدى إلى تدمير جزء من قبته.
وبتاريخ 26 تشرين الثاني 2012 سقطت إحدى القذائف على كنيسة القديسة تقلا للروم الأرثوذكس أدت إلى تدمير وخراب أجزاء كبيرة من الكنيسة، ويوم السبت 26 كانون الثاني 2013 استهدف صاروخ (أرض أرض) مسجد طه والذي يقع وسط المدينة مما أدى إلى تدمير سقفه وخراب كل محتوياته، كما سقط صاروخ آخر بنفس اليوم على كنيسة (الروم الكاثوليك) أدى إلى دمار ساحة الكنيسة الخارجية وواجهتها وخراب محتوياتها.