خسر المنتخب السعودي بهدفين دون رد أمام نظيره البولندي اليوم، السبت 26 من تشرين الثاني، في إطار الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر.
وسجل لبولندا كل من بيوتر زيلينسكي الهدف الأول عند الدقيقة الـ39، وروبرت ليفاندوفسكي عند الدقيقة الـ82 من عمر المباراة المقامة في ملعب “المدينة التعليمية”.
وشهدت المباراة إهدار اللاعب السعودي سالم الدوسري ركلة جزاء عند الدقيقة الـ45، بعد أن تصدى لها الحارس البولندي تشيزني.
وفاز المنتخب السعودي في الجولة الماضية على نظيره الأرجنتيني بهدفين مقابل هدف، في 22 من تشرين الثاني الحالي، بانتصار تاريخي كسر التوقعات وأحدث مفاجأة في العرس العالمي.
وتأتي خسارة المنتخب السعودي بعد نتائج مخيّبة للآمال من المنتخبات العربية، تمثّلت بخروج مبكر للمنتخب القطري، وتعثر لتونس بخسارة أمام أستراليا.
ويلعب الأخضر مباراته المقبلة في 30 من تشرين الثاني الحالي أمام المنتخب المكسيكي.
وعن نفس مجموعة السعودية، يلعب المنتخب الأرجنتيني مع نظيره المكسيكي في قمة مرتقبة عند الساعة العاشرة مساء اليوم على استاد “لوسيل”، على أمل تعويض خسارته أمام الأخضر السعودي في الجولة الأولى.
وخسر المنتخب التونسي أمام نظيره الأسترالي بهدف دون رد اليوم، ضمن منافسات المجموعة الرابعة على ملعب “الجنوب”، وتذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، من تعادل سابق مع الدنمارك.
ويواجه نسور قرطاج في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات منتخب فرنسا على ملعب “المدينة التعليمية”، في حين يواجه منتخب أستراليا منتخب الدنمارك على ملعب “الجنوب”، في 30 من تشرين الثاني الحالي.
وسبق أن تواجه منتخبا تونس وفرنسا في خمس مناسبات سابقة، ما بين الرسمية والودية، بحصيلة انتصارين لتونس وانتصار لفرنسا وتعادلين.
وصار المنتخب القطري صاحب الأرض خارج حسابات المونديال بعد هزيمته الثانية على التوالي في النهائيات أمام منتخب السنغال بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف ضمن منافسات المجموعة الأولى، في 24 من تشرين الثاني الحالي.
وكان المنتخب القطري خسر مباراة الجولة الافتتاحية، في 20 من تشرين الثاني الحالي، أمام ضيفه الإكوادوري بهدفين دون رد.
وتعتبر البطولة النسخة الـ22 من كأس العالم، وتقام لأول في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنطقة الشرق الأوسط والدول العربية، وللمرة الثانية في قارة آسيا بعد مونديال 2002 المشترك بين اليابان وكوريا الجنوبية.
وتجري نسخة المونديال لأول مرة في فصل الشتاء، بدلًا من إقامتها في شهري حزيران وتموز، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال فصل الصيف.
اقرأ أيضًا: ستة منتخبات مرشحة لتحقيق لقب مونديال قطر 2022
–