أعلن نادي مانشستر يونايتد، مساء الثلاثاء 22 من تشرين الثاني، عن رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن النادي.
وكان النادي نشر بيانًا على موقعه الرسمي، أعلن فيه رحيل رونالدو عن مانشستر، وقدم له الشكر على إسهاماته الكبيرة التي قدمها خلال الفترتين اللتين قضاهما في أولد ترافورد.
وأضاف البيان أن اللاعب البرتغالي لعب للنادي 346 مباراة خلال الفترتين، وسجل 145 هدفًا، كما تمنى النادي لرونالدو وعائلته كل التوفيق في المستقبل.
وأكد النادي في بيانه أن الجميع في مانشستر يونايتد يواصلون التركيز على استمرار الفريق في التقدم والتطور، تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تين هاج، والعمل لتحقيق النجاح في أرض الملعب.
وكان النجم العالمي أفرغ ما في جعبته من غضب بحق النادي والمدرب تين هاج، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “TalkTV” البريطانية، جرت مساء الأحد 13 من تشرين الثاني الحالي.
وقال رونالدو فيها، إنه سئم من “القنص والاستهزاء، ولعبة اللوم التي لا نهاية لها”، والتي تركت أثرها بينه وبين والمدرب تين هاج خلال الأشهر الماضية، في خضم موسم مضطرب جدًا.
وبحسب ما ترجمته عنب بلدي، فإن النادي والمدرب لم يحترما تاريخ نجم كبير فائز بـ32 لقبًا، بما في ذلك خمس كرات ذهبية وخمسة ألقاب بدوري أبطال أوروبا، وسبعة ألقاب في أربع دول مختلفة، وبطولة أوروبية مع منتخب البرتغال عام 2016.
وخلال المقابلة، قال كريستيانو، إنه لا يستطيع احترام مدربه تين هاج، لأنه لا يُظهر له الاحترام.
وأكد النجم البرتغالي أنه يشعر بالخيانة، وسط محاولات لإبعاده عن الفريق، وإجباره على الرحيل، منذ أن تعاقدت إدارة اليونايتد مع تين هاج مدربًا.
وأضاف أن إدارة النادي والمدرب حاولوا الإطاحة به، والخيانة كانت ضده منذ الموسم الماضي، وليست وليدة هذا الموسم.
وقال إنه شعر بالخيانة بسبب الطريقة التي تعامل بها النادي معه، ويشعر بالانزعاج لأنه يعامَل مثل “الخروف الأسود” (الشخص الذي يجلب العار أو الإحراج للعائلة)، ويعتبر كبش فداء لجميع أخطاء النادي وفشله مع المدرب.
رونالدو الذي يعد أبرز نجوم الجلد المدوّر، تراجع مستواه المعهود، وشهدت فترة لعبه مع الشياطين الحمر تخبطات عديدة منذ انضم إلى صفوفهم، في 1 من آب 2021، بعقد يمتد حتى 30 من حزيران 2023، مع خيار التمديد لسنة إضافية، وتراجعت قيمته السوقية إلى 20 مليون يورو، وفق موقع “Transfermarkt” للإحصائيات.
–