أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذها حكم القتل “تعزيرًا” بحق شخص سوري الجنسية، بعد إدانته بتهريب أقراص “الإمفيتامين” المخدرة.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية، الاثنين 21 من تشرين الثاني الحالي، قبضت السلطات السعودية على السوري مهند سمير علي حسين، عند قيامه بتهريب أقراص “الإمفيتامين” المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له.
وأضاف البيان أنه بإحالة الشخص إلى المحكمة صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بذلك، والحكم بقتله “تعزيرًا”، بتأييد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر بعدها أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وبحسب البيان، نُفذ حكم القتل بحق مهند حسين، الأحد، في منطقة الجوف.
وقبل أيام، نفذت المملكة العربية السعودية حكمًا بالإعدام بحق مهربي “هيرويين” باكستانيين، في أول عملية إعدام مرتبطة بالمخدرات منذ عام 2020 في المملكة.
وعلقت منظمة العفو الدولية على قرار الإعدام في موقعها، بأن “حياة الأفراد المحكوم عليهم بالإعدام، بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات وغيرها من الجرائم، معرضة للخطر. وبغض النظر عن الجرائم المرتكبة، ينبغي ألا يكابد أحد هذه العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة”.
وقالت، “على السعودية أن تفرض فورًا وقفًا رسميًا لتنفيذ أحكام الإعدام بهدف إلغاء عقوبة الإعدام في البلاد. ويجب على السلطات مراجعة قضايا جميع السجناء المحكوم عليهم حاليًا بالإعدام بهدف تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم”.
وتعتبر منظمة العفو الدولية حكم الإعدام بالقتل انتهاكًا للحق في الحياة، وهي أقصى أشكال العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة، مهما كان الجرم المرتكب من قبل المدانين، بحسب المنظمة.
“أكبر صادرات سوريا”
كشف تحقيق نشرته وكالة “فرانس برس”، في 3 من تشرين الثاني الحالي، عن أن “الكبتاجون” صار أكبر صادرات سوريا، متجاوزًا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من البيانات الرسمية.
كما كشف تحقيق نُشر في صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في 19 من أيلول الماضي، أنه تم ضبط نحو 250 مليون حبة “أمفيتامين” حول العالم، منذ مطلع العام الحالي، تم إنتاجها في سوريا، التي أصبحت دولة تهريب للمخدرات.
وبحسب التحقيق الذي ترجمه موقع “فرانس بالعربي“، استهدف تصدير المخدرات من سوريا بالدرجة الأولى المملكة العربية السعودية.
–