موقع عبري: ضغوط على إسرائيل لفتح معبر “القنيطرة” الحدودي
ذكر موقع “i24News” العبري، أن جهات دولية تضغط على السلطات الإسرائيلية لإعادة فتح معبر “القنيطرة” الحدودي مع سوريا، من أجل السماح للطلاب من قرى الجولان المحتل بالدراسة في الجامعات السورية.
وأفادت مصادر خاصة من الجولان للموقع في تقرير اليوم، الاثنين 21 من تشرين الثاني، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي أحد الأطراف التي تضغط على الجانب الإسرائيلي، إلى جانب القيادات الدينية للسوريين في الجولان، وقيادة الطائفة الدرزية في إسرائيل، ورئيسها الروحي، الشيخ موفق طريف.
وأوضحت مصادر مقربة من طريف وجود مباحثات بهذا الشأن مع الجانبين الروسي والإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأمر يتابعه الشيخ مع الجهات الرسمية باستمرار.
بينما نفت وكالة الأمن العام الإسرائيلية تلقيها أي توجيهات رسمية بهذا الشأن في الأشهر الأخيرة، في ردها للموقع الإسرائيلي.
وبيّن التقرير أن قوائم التسجيل للدراسة في سوريا فُتحت أمام الطلاب في الجولان، إثر دعوات لإعادة فتح معبر “القنيطرة”.
وأُغلق المعبر بعد بدء الثورة السورية في 2011، حيث كان يقدّر عدد الطلاب الوافدين إلى سوريا من هضبة الجولان بالعشرات سنويًا.
اقتحام قاعدة في الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، في 11 من تشرين الثاني الحالي، أن إحدى قواعده العسكرية (قاعدة الصنوبر) في الجولان السوري المحتل تعرضت للاقتحام وسرقة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر منها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام يحقق في سرقة “نحو 70 ألف طلقة و70 قنبلة يدوية”.
فيما انطلقت بعد الحادثة بيومين مناورات عسكرية إسرائيلية في الجولان، استمرت لمدة أسبوع، وهي تحاكي تفاصيل شن هجوم في العمق الإيراني، بحسب الجيش الإسرائيلي.
قرارات الأمم المتحدة تؤكد احتلال الجولان السوري من قبل إسرائيل، وكان أحدثها في 11 من تشرين الثاني الحالي، حين اعتمدت الأمم المتحدة قرارًا أكدت فيه عدم قانونية القرار الذي اتخذته إسرائيل، في 14 من كانون الأول 1981، بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل، ما نتج عنه الضم الفعلي لتلك الأرض.
وطالبت الجمعية العامة إسرائيل بأن تمتثل للقرارات المتعلقة بالجولان، ولا سيما قرار مجلس الأمن “497” عام 1981 الذي ذكر فيه أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان “ملغى وباطل وليس له أثر قانوني دولي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :