مقتل ثلاثة مواطنين أتراك بقصف مصدره شمال شرقي سوريا

  • 2022/11/21
  • 2:17 م
وزير الداخلية التركي

وزير الداخلية التركي سلميان صويلو يعلن مقتل ثلاثة مواطنين أتراك أمام وسائل إعلام تركية_ 21 من تشرين الثاني 2022 (haberturk)

أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الاثنين 21 من تشرين الثاني، مقتل ثلاثة مواطنين أتراك، جراء سقوط صواريخ في منطقة كركميش الحدودية مع سوريا.

وأضاف صويلو في تصريحات مصوّرة للإعلام التركي، أن من بين القتلى الثلاثة طفلًا ومدرّسًا، إلى جانب وقوع عشر إصابات بقذائف أطلقتها “التنظيمات الإرهابية” من الأراضي السورية.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن قصفًا صاروخيًا طال معبر “أونجو بينار” التركي في كلّس (يقابله معبر “باب السلامة” على الجانب السوري)، وفق ما نقلته صحيفة “سوزجو” التركية.

كما تبع الاستهداف دوريات للمدرعات التركية وتحليق طيران عسكري في سماء كلّس.

إلى جانب ذلك، جرى إطلاق عدد من الصواريخ من قبل حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (YPG/PKK)، وسقطت في مناطق خالية، بالإضافة إلى قذائف هاون أُطلقت من مناطق شرق الفرات على كركميش وجرابلس، دون أن توقع إصابات، وفق الإعلام التركي.

“قسد” تشيّع القتلى

جرى اليوم، الاثنين، تشييع جثامين 12 قتيلًا جراء العملية التركية الجوية، الأحد، في شمال شرقي سوريا، من بينهم مراسل وكالة “هاوار” المقربة من “قسد” عصام عبد الله.

وتحدثت وسائل إعلام مقربة من “قسد” عن تجدد القصف التركي على العديد من المواقع التي تسيطر عليها القوات منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، الاثنين 21 من تشرين الثاني.

وذكرت وكالة “هاوار” أن الجيش التركي استهدف قريتي قبور القرجنة والدردارة في ريف ناحية تل تمر، وذلك بعد مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التركية في وقت مبكر من فجر الأحد.

كما شن الطيران التركي هجمات على قرية بيلونة التابعة لناحية تل رفعت، ما أوقع قتلى في صفوف قوات النظام.

إلى جانب ذلك، استهدف الجيش التركي مواقع في منبج وقريتي جات والهوشرية بقصف بري، بعد غارات جوية على قرية شيخ عيسى وقصف قرى في ريف تل تمر، وفق “هاوار”.

المدفعية التركية استهدفت أيضًا مواقع للنظام في ريف عين العرب الغربي، الليلة الماضية، وهو ما أكده أيضًا مراسل وكالة “نورث برس“، التي نقلت عن “مجلس منبج العسكري” أن المدفعية التركية استهدفت، مساء الأحد، قرية المحسنلي والجراد بريف منبج شمالي سوريا.

ختام العملية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، اختتام عمليتها الجوية في مناطق من سوريا والعراق، التي استهدفت خلالها تشكيلات تصنفها أنقرة على أنها إرهابية، وتتهمها بارتكاب التفجير في ولاية اسطنبول في 13 من تشرين الثاني الحالي.

ونشرت الوكالة عبر “تويتر” تسجيلًا مصوّرًا، وذكرت في الوقت نفسه أنها دمرت الملاجئ والمخابئ والكهوف والأنفاق ومستودعات الذخيرة، ومقار ومعسكرات التدريب التابعة لـ”الإرهابيين”.

وتحدث “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم، الاثنين، عن مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصًا خلال العملية التركية.

واعترف النظام السوري عبر الإعلام الرسمي بمقتل وإصابة عدد من جنوده جراء العملية التركية، دون تحديد العدد بشكل صريح.

“المخلب- السيف”

بعد اطلاعه على إحاطة من وزير الدفاع، خلوصي أكار، أعطى الرئيس التركي تعليمات ببدء العملية التركية الجوية، التي حملت اسم “المخلب- السيف”  وانطلقت فجر الأحد، مستهدفة مناطق في شمالي العراق وسوريا كانت تُستخدم “قاعدة من قبل الإرهابيين في هجماتهم ضد تركيا”.

وانحصرت العملية في نطاق الضربات الجوية، وقادها وأدارها من مركز عمليات القوات الجوية كل من وزير الدفاع، ورئيس الأركان العامة، وقائد القوت البرية، وقائد القوات البحرية، وبدأت بعد تلقي الوزير إحاطة عن العملية من رئيس أركان القوات الجوية التركية.

كما شمل القصف الجوي التركي مواقع متفرقة في أرياف حلب والرقة، تسيطر عليها “قسد”، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع التركية بدء عملياتها بالقول، إن “وقت الحساب على الهجمات الغادرة بدأ”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة، حينها، أن أصوات انفجارات متسلسلة دوت في مدينة المالكية شرقي محافظة الحسكة، وسط معلومات عن إخلاء “قسد” نقطتين عسكريتين لها في محيط بلدة الدرباسية الملاصقة للحدود التركية.

مراسل عنب بلدي شمالي حلب قال، إن غارات جوية تركية أيضًا طالت مواقع لـ”قسد” شمالي وشرقي محافظة حلب، دون معلومات عن مواقع الاستهداف بدقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا