أعلنت فصائل المعارضة إحكام سيطرتها على قرية دويركة في جبل الأكراد، في إطار العمليات العسكرية التي تخوضها ضد قوات الأسد والميليشيات الداعمة في ريف اللاذقية.
وأوضحت حركة أحرار الشام الإسلامية أنها تمكنت مع باقي الفصائل العاملة في الساحل، من إحكام سيطرتها على القرية المحاذية لبلدة سلمى الاستراتيجية، الخميس 21 كانون الثاني.
وقالت الفرقة الأولى الساحلية إنها أحكمت سيطرتها، مساء أمس، على تلة النمر المطلة على سلمى، وقتلت عددًا من قوات الأسد في المنطقة.
ونشرت الفرقة صورًا لغنائم حصلت عليها خلال معارك أمس، مؤكدةً السيطرة على قرية الحور في جبل الأكراد أيضًا، إلى جانب صورة للنقيب فادي سليمان، الذي أسرته الفرقة.
قوات الأسد تسعى إلى استعادة السيطرة على القرى التي دخلتها المعارضة أمس، وتدور معارك في محاور الغنيمية وبيت ميرو والشيخانية، وجميعها تقع في محيط بلدة سلمى في جبل الأكراد.
وتأتي هذه المواجهات ضمن معركة “رص الصفوف” التي أطلقتها المعارضة قبل يومين، في محاولة لاسترجاع القرى والبلدات التي تقدمت إليها قوات الأسد في الآونة الأخيرة، بدعم من الميليشيات الأجنبية، وإسناد جوي روسي.