تفاعلت العديد من المنظمات والهيئات الدولية مع اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق اليوم، الأحد 20 من تشرين الثاني.
ولفتت منظمة “أنقذوا الأطفال” العالمية إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ومن الحروب التي يشهدها العالم، بالإشارة إلى الأوضاع في سوريا وأوكرانيا وغيرهما، إلى جانب الكوارث المناخية أيضًا.
وقالت المنظمة، “يجب أن نتذكر أن الأطفال هم الأكثر تضررًا دائمًا في الأزمات”.
COVID-19, the war in #Ukraine & the impact of other conflicts & climate disasters, has led to the worst global #CostOfLivingCrisis in a generation.
On #ChildrensDay we must remember that children are always hit hardest in crises.
Support children today👉 https://t.co/DTiq1RKc1o pic.twitter.com/UbElN1aMwO
— Save the Children International (@save_children) November 20, 2022
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا عبر “تويتر” للدفاع عن مستقبل أكثر مساواة وشمولية من أجل كل طفل، مشيرًا في الوقت نفسه إلى مبادرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، التي تحمل اسم “لأجل كل طفل”.
Children & young people around the world are raising their voices on the issues that matter to their generation.
They are my greatest hope.
On #WorldChildrensDay & every day, we must stand up for a more equal and inclusive future #ForEveryChild. pic.twitter.com/Wrvg8XfSHH
— António Guterres (@antonioguterres) November 20, 2022
When it comes to children’s rights, there’s only one team.
This #WorldChildrensDay and every day, let's come together #ForEveryChild. pic.twitter.com/6SET4LPCLl
— UNICEF (@UNICEF) November 15, 2022
انتهاكات بالجملة
ذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الأحد 20 من تشرين الثاني، أن ما لا يقل عن 29 ألفًا و894 طفلًا قُتلوا في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 182 طفلًا قضوا تحت التعذيب.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الصادر بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن خمسة آلاف و162 طفلًا لا يزالون معتقلين أو مختفين قسرًا.
كما أشارت إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي في حزيران الماضي، وجاء فيه أن سوريا أسوأ بلد في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال، وثاني أسوأ بلد في العالم بعمليات القتل والتشويه، وثالث أسوأ بلد من حيث الاعتداء على المدارس والمستشفيات.
الشبكة لفتت أيضًا إلى أن سوريا صدّقت على اتفاقية حقوق الطفل (1933)، وعلى البروتوكولين الاختياريين الملحقين بالاتفاقية، لكن جميع أطراف النزاع انتهكت حقوق الطفل في سوريا، في وقت تفوق به النظام بكم الجرائم ونمطيتها ومنهجيتها.
سوء تغذية
ذكر تقرير صادر عن منظمة “أنقذوا الأطفال”، في 10 من تشرين الثاني الحالي، أن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في شمال شرقي سوريا ارتفع بنحو 150% في الأشهر الستة الماضية.
وسجل عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة خلال العام الحالي في سوريا رقمًا قياسيًا لم يسجل منذ أكثر من 11 عامًا، إذ بلغ عددهم نحو ستة ملايين و500 ألف طفل، وفق بيان صادر عن “يونيسف” في 8 من أيار الماضي.
تسرب مدرسي
بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” المحلية، في 14 من تشرين الثاني الحالي، قال وزير التربية في حكومة النظام السوري، دارم طباع، إن نسبة التسرب المدرسي وصلت إلى 22% من إجمالي تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي.
وأضاف الوزير أن “الكثير منهم أيتام نتيجة الحرب، ومقيمون في الشوارع، وهناك من يستغلهم ويشغلهم، ولا يمكن تتبع الموضوع كوزارة”.
كما تُظهر الأرقام في عموم المناطق السورية وصول عدد الأطفال المتسربين من التعليم إلى حوالي مليونين و400 ألف طفل، إلى جانب مليون و600 ألف طفل تحت تهديد خطر التسرب، بحسب تقرير صادر عن “يونيسف”، في 10 من أيار الماضي.
–