جبهة النصرة تنشئ حواجز ومقرات جديدة داخل مدينة حلب

tag icon ع ع ع

وضعت جبهة النصرة حواجز، وأنشأت مقرات جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، دون توضيح أسباب وتداعيات هذا التطور.

وعلمت عنب بلدي من ناشطين في المدينة ومصادر متطابقة أخرى أن النصرة أنشأت ثلاثة حواجز، الأربعاء 20 كانون الثاني، أكبرها على الطريق الوحيد الواصل بين حلب وريفها الشمالي (الكاستيلو).

الحاجز الثاني أنشأته النصرة على دوار الصناعة في حي باب النيرب، والثالث أمام كازية الكنج في حي الكلاسة، وجميع هذه المناطق لا تمثل خط اشتباك مع قوات الأسد في المدينة.

وافتتحت النصرة مقرات جديدة أيضًا في المدينة التي سعت قوات الأسد لحصارها مرارًا، في حين يحاول تنظيم “الدولة” التوغل شمالها قادمًا من الريف الشرقي، بينا تسعى قوات سوريا الديموقراطية لوضع قدم لها في محيطها.

التحرك العسكري لـ “النصرة” أثار ريبة وقلقًا لدى فصائل حلب، كما أوضح الكاتب والباحث أحمد أبازيد، المقيم في المدينة، ونشر عبر حسابه في “تويتر” سلسلة تغريدات، قال فيها “تثير هذه العملية، التي تلي مقال (أبو فراس السوري)، الذي أعلن تكفير وتخوين جميع الفصائل، ودعا لقمع المخالفين وقتالهم، توجسًا كبيرًا لدى فصائل حلب”.

وأضاف في تغريداته مساء أمس “جميع فصائل الشمال السوري تتوجس من أن جبهة النصرة تنوي قتالها. الجبهة بحاجة لبناء ثقة لا تقويضها… إخواننا في جبهة النصرة، معركتنا ومعركتهم ضد النظام واحدة ولا فرق بين دماء الشهداء، ولكن يخدعكم من يقول إن الأمور بين الفصائل بخير”.

أبو فراس السوري، القيادي في جبهة النصرة، نشر عبر حسابه في “تويتر” مقالًا، الثلاثاء، هاجم من خلاله معظم الفصائل السورية، والشخصيات الدينية في سوريا، متهمًا إياهم بـ “الكفر” وووصفهم بـ “الرويبضة” (الرجل التافه)، على حد تعبيره.

ويرى ناشطون أن هناك أيادي خفية تسعى لـ “شيطنة” جبهة النصرة، وإظهار جانب “الغلو والتطرف” في أعمالها، مقابل “طمس” ما قدمته من إنجازات عسكرية على الأرض، في حين يتهمها آخرون بحرف مسار الثورة ضد النظام السوري، والسعي لإقامة “إمارة إسلامية” في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة