ناشئ ولا يفيد حاليًا..
“المركزي السوري” يحدد شروط اعتماد نظام الحوالات الروسي
قال مدير العمليات المصرفية في “مصرف سوريا المركزي”، فؤاد علي، إن هناك تعاونًا مع روسيا والدول التي تتعاون معها في نظام الحوالات الخاص بها “SPFS” لتحويل الرسائل المالية.
وبيّن أن نظام الحوالات الروسي يعتبر ناشئًا ولا يفيد سوريا حاليًا من الناحية المالية، لكنها تسير فيه، وسيكون خيارها حين يتوسع وتنضم إليه الصين وإيران ودول “بريكس”.
علي أشار وفق ما نقلته صحيفة “تشرين” عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء 15 من تشرين الثاني، إلى إمكانية استبدال نظام “سويفت” العالمي للتعاملات المصرفية، منوهًا إلى ما اعتبرها ضرورة توسيع نظام الحوالات الروسي وشبكة المراسلين فيه، ليكون مجديًا للحوالات المالية بين الدول.
حديث المسؤول المصرفي يتعارض مع تصريحات سابقة أدلى بها سفير النظام السوري في موسكو، رياض حداد، خلال حديثه إلى وكالة “تاس” الروسية، في 4 من تموز الماضي، حين اعتبر تفعيل نظام الدفع والحوالات الروسي مهمًا كبديل لمنظومة التسديد الأجنبية “في ظل ظروف سياسة العقوبات الغربية”.
“SPFS”
نظام تحويل رسائل مالية للمدفوعات المصرفية يضم نحو 400 مستخدم، من بنوك وشركات روسية وأجنبية، جرى اتباعه بنظام “مير” وهي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أُطلقت في عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستر كارد”، بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم.
بطاقات “مير” معتمدة حاليًا في عشر دول، هي تركيا (رغم أن البنوك أوقفت التعامل بها خوفًا من العقوبات)، وفيتنام وأرمينيا وأوزبكستان وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وتحاول روسيا ترويجها بعد مشكلاتها مع “فيزا” و”ماستر كارد”.
“سويفت”
جمعية الاتصالات المالية العالمية، نشأت عام 1973، تنقل بشكل آمن وسري البيانات المالية المسجلة الملكية، مثل معاملات الأسهم والمدفوعات وخطابات الاعتماد بين المؤسسات الأعضاء باستخدام شبكة “SWIFT” الخاصة بها.
وتستخدم البنوك نظام “سويفت” لإرسال رسائل موحدة حول عمليات تحويل المبالغ فيما بينها، وتحويلات المبالغ للعملاء، وأوامر الشراء والبيع للأصول.
وبحسب الإحصائيات، تجاوز عدد المؤسسات المالية والبنوك المشاركة فيها 11507 حتى نهاية آذار 2020، موزعة على أكثر من 200 دولة حول العالم.
وتعتبر روسيا (قبل عزل بنوكها عن النظام من قبل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا في شباط الماضي)، ثاني أكبر دولة بعد الولايات المتحدة، بعدد الشركات التي تستخدم النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :