“الديمقراطيون” يتخطون “الموجة الحمراء” في مجلس الشيوخ
حافظ “الديمقراطيون” على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ بالكونجرس، الأحد 13 من تشرين الثاني، بعد توقع “موجة حمراء” “جمهورية” في انتخابات التجديد النصفي.
وأرجع “الديمقراطيون” أداءهم الأفضل لشعبية أجندتهم وسياساتهم، وتراجع مرشحي اليمين المتطرف المدعومين من الرئيس السابق، دونالد ترامب، وذلك رغم اقتراب “الجمهوريين” من السيطرة على مجلس النواب.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في مؤتمر صحفي الأحد، “كنا على حافة الاستبداد، والشعب الأمريكي أعاد اختيار الديمقراطية في هذه الانتخابات”.
الكونجرس هو الهيئة التشريعية الرئيسة للحكومة الأمريكية، ويتألف من مجلسين: مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
يُعنى مجلس النواب بشكل أكبر بالشؤون الأمريكية الداخلية، بينما يملك مجلس الشيوخ سلطة فيما يتعلق بالشؤون الخارجية للبلاد.
وأعلن فوز “الديمقراطيين” بالأغلبية في مجلس الشيوخ، السبت الماضي، بعد محافظة السيناتور عن ولاية نيفادا كاثرين كورتيز ماستو على مقعدها، ما أعطى “الديمقراطيين” الـ50 مقعدًا اللازمة للبقاء في الأغلبية.
وإذا فاز “الديمقراطيون” في جولة الإعادة بجورجيا، في 6 من كانون الأول المقبل، بين السيناتور “الديمقراطي” رافائيل وارنوك والمنافس “الجمهوري” هيرشل ووكر، سيمنح الحزب أغلبية بنسبة 51-49، ما سيعزز نفوذ إدارة الرئيس جو بايدن على اللجان، ومشاريع القوانين، والمرشحين القضائيين.
وقال الرئيس، جو بايدن، على هامش اجتماع لرؤساء حكومات جنوب شرق آسيا في كمبوديا، الأحد، “تركيزنا الآن على جورجيا، ونشعر بالتفاؤل حول جولة الإعادة”.
وظل “الجمهوريون” قريبين من الفوز بأغلبية مجلس النواب مع استمرار فرز الأصوات، إذ فازوا بـ211 مقعدًا، و”الديمقراطيون” بـ206 مقاعد، مع 218 مقعدًا مطلوبًا للأغلبية.
قد يستغرق الفرز عدة أيام قبل أن تُعرف نتيجة عدد كافٍ من سباقات مجلس النواب لتحديد الحزب الذي سيسيطر على المجلس المكوّن من 435 مقعدًا.
وقالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب “الديمقراطية” لشبكة “CNN“، إنها لن تصدر أي إعلانات حول ما إذا كانت تخطط للبقاء في رئاسة مجلس النواب إلا بعد انتهاء فرز الأصوات ومعرفة النتائج، إذ كانت إشاعات تحدثت عن استقالتها إذا فقد “الديمقراطيون” الأغلبية، خاصة بعد أن تعرض زوجها لهجوم في منزلهم بسان فرانسيسكو الشهر الماضي.
وتعهد “الجمهوريون” في مجلس النواب، في حال فوزهم، بمراجعة التشريعات التي يقودها بايدن لمحاربة تغير المناخ وتجديد التخفيضات الضريبية التي أصدروها تحت إدارة ترامب عام 2017، كما تعهدوا بإجراء تحقيقات في أنشطة إدارة بايدن ومع نجل الرئيس، الذي كانت له تعاملات تجارية مع أوكرانيا والصين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :