ريم تركماني لعنب بلدي: وضعوا اسمي في القائمة دون علمي

  • 2016/01/20
  • 6:11 م

ريم تركماني، نائب رئيس التحالف المدني السوري المعارض، فيسبوك.

ثلاثة انسحابات شهدتها القائمة التي وضعتها روسيا كوفدٍ معارضٍ ثانٍ، سيكون مرافقًا لوفد الهيئة العليا للتفاوض الذي انبثق عن مؤتمر الرياض، للجلوس أمام وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف، المزمع عقدها في 25 كانون الثاني.

ريم تركماني، نائب رئيس التحالف المدني السوري المعارض، قالت إنها تفاجأت بوضع اسمها ضمن القائمة “الروسية”، وأبلغت المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى جانب ميسر مؤتمر موسكو 2، فيتالي نعومكين، عدم رغبتها بالمشاركة، بحسب منشور عبر صفحتها الشخصية في “فيسبوك”.

وتضم القائمة الروسية التي تكشفت للإعلام، الجمعة 15 كانون الثاني، كلًا من رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي (الكردي) صالح مسلم، وممثله في أوروبا خالد عيسى، ورئيس مجلس سوريا الديموقراطي، هيثم مناع، وشريكته في رئاسة المجلس آسيا عثمان، وماجد حبو.

إلى جانب رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير، قدري جميل، ومازن غريبة، ورئيس المنبر الديموقراطي السوري، سمير العيطة، وسليم خير بك، وأمينة أوسو، وريم تركماني، وعباس حبيب، ورندة قسيس، ونمرود سليمان، وفاتح جاموس.

بينما سمّت الهيئة العليا للمعارضة، الأربعاء، أسماء هيئة التفاوض، وعلى رأسهم العميد أسعد الزعبي، وجورج صبرا، ومحمد علوش من المكتب السياسي لجيش الإسلام.

وفي حديث إلى عنب بلدي، أوضحت ريم تركماني أن انسحابها ليس دعمًا لقائمة “الرياض” دون غيرها، لكنه يأتي في إطار دعم المسار التفاوضي بحد ذاته.

ورأت المعارضة السورية أنه “من الكارثي أن تدخل المعارضة على المفاوضات بوفدين، سيضع هذا الأمر النظام مسبقًا في موقع متقدم”.

وأبدت تركماني استغرابها من وضع اسمها في القائمة الروسية، وقالت “إنني لم أدخل في الأمر أصلًا لكي أنسحب منه، فجأة أرى اسمي يتداول ضمن قائمة أصبحت تستخدم كوسيلة ضغط بيد روسيا”.

وقللت تركماني من احتمال فشل القائمة الروسية، وأردفت “هم فورًا عوضوا عن الأسماء التي انسحبت، فقوة القائمة الروسية هي في روسيا وليس بأعضائها، الوحيدون الذين لهم وزن مستقل من وجهة نظر المفاوضات في هذه القائمة هم الـ PYD (في إشارة إلى صالح مسلم)، ومهما كان رأينا فيهم فهم موجودون وفاعلون”.

يأتي انسحاب التركماني متزامنًا مع موقف مماثل لكل من جهاد المقدسي وسمير العيطة، الذين رفضا أن يكونا ضمن وفد معارض دون آخر، بحسب تقرير نشرته وكالة آكي الإيطالية أمس.

وكانت عنب بلدي علمت من مصادر في الائتلاف المعارض أن تاجيلًا سيطال مؤتمر جنيف، بسبب محاولة موسكو “تمييع” وفد المعارضة، وبالتالي إفقاده توازنه أمام وفد النظام السوري، بينما تراجعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن إرسال دعوات لحضور المؤتمر.

مقالات متعلقة

  1. ضغوط على وفد المعارضة قبل "جنيف".. والهيئة تتمسك بـ "مبادئ الرياض"
  2. الحريري: الأسماء الستة في اللجنة الدستورية حذفت
  3. رسالة من "مسد" إلى الأمم المتحدة: أسماء اللجنة الدستورية غير معروفة لأهل المنطقة
  4. النظام السوري يسمّي وفده المفاوض في "جنيف"

سوريا

المزيد من سوريا