يؤدي تناول أقراص الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية إلى حصول الجسم على حاجته من هذه المعادن، التي لا يمكن الحصول عليها بشكل كامل من الغذاء وحده للقيام بعدة مهام حيوية في الجسم.
لكن قد يؤدي تناول عدد من الفيتامينات والمعادن معًا، دون فاصل زمني محدد، إلى حدوث أضرار في الجسم، أو عدم الاستفادة منها، إذ قد يبطل مفعولها في حال تناولها مع فيتامين آخر.
موقع “VITAL” الألماني الطبي، لخّص في تقرير له أهم العناصر الغذائية التي لا يجب تناولها معًا.
الحديد
يعتبر عنصر الحديد معدنًا أساسيًا لصحة الجسم، كمكوّن من مكوّنات صبغة الدم الحمراء، فهو يشارك في نقل الأكسجين ويلعب دورًا مهمًا في مكافحة العدوى.
لذلك من المهم أن يحصل الجسم على قدر كافٍ منه يوميًا، عبر الغذاء أو الدواء.
لكن يمكن أن يؤدي تناول الحديد مع كل من معدن المغنيزيوم أو الكالسيوم أو الزنك إلى إضعاف امتصاص الحديد أو حتى منعه تمامًا، ما يعني عدم استفادة الجسم منه كعلاج.
“فوليك أسيد” (B9)
تتناول النساء فيتامين “B9” أو ما يسمى أيضًا بـ”فوليك أسيد”، خاصة اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال أو النساء الحوامل، إذ يشارك الفيتامين في انقسام الخلايا وتجديدها، ويعزز النمو الصحي للجنين.
لكن قد يؤدي تناول الزنك مع مستحضرات حمض الفوليك إلى التأثير على امتصاص حمض الفوليك في الجسم.
استشر طبيبك
قد يكون تناول المكمّلات الغذائية أمرًا ضروريًا في بعض الحالات، مثلًا للأشخاص الذين يعانون صعوبة امتصاص العناصر الغذائية أو فقدان الكثير من العناصر الغذائية، كأمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص النباتيين أن يكملوا بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين “B12″، الذي يتم الحصول عليه بشكل أساسي من المنتجات الحيوانية.
ومع ذلك، عادة ما يغطي النظام الغذائي المتوازن والمتنوع احتياجاتنا الغذائية، لهذا السبب قد لا يحتاج الأشخاص الأصحاء إلى أي مكمّلات غذائية، لأن تناول بعض المكملات يمكن أن يسبب أعراضًا جانبية ويضر بالجسم إذا لم يكن هناك نقص بقيمتها، لذا يجب دائمًا مناقشة تناولها مع الطبيب الذي يمكنه استخدام فحص الدم لمعرفة مدى حاجة الجسم إليها.
–