اعتبر بيان لوزارة العدل الأمريكية المواطن الأمريكي، من أصل سوري، أمين البارودي “مذنبًا”، بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا، بتصديره سلعًا أمريكية المنشأ إلى حركة أحرار الشام الإسلامية.
ونشرت وكالة الأخبار الأمريكية “WDAM” البيان، الثلاثاء 19 كانون الثاني، وأعلن كل من مساعد المدعي العام للأمن الوطني، جون كارلن، والمدعية العامة لمقاطعة شرق فيرجينيا، دانا بونتيه، والمدير المساعد لمكتب التحقيقات الفيدرالية في واشنطن، بول أبات، والمدير المساعد لمكتب التحقيقات الفيدرالية في لوس أنجلس، دايفيد بوديتش، ومدير مكتب التصدير في وزارة التجارة، دوغلاس هاسبورك، عن الحكم بحق البارودي.
وكان البارودي (50 عامًا) اعترف أنه وزملاءه صدّروا معدات تكتيكية إلى سوريا عن طريق تركيا، بين كانون الأول 2011 وآذار 2013، بهدف تزويد وتسليح حركة أحرار الشام ومجموعات أخرى تهدف لإسقاط الأسد.
وأكّد علاقته الجيدة مع أحرار الشام، مشيرًا إلى أنه كان يعتزم شراء معدات أخرى بقيمة 30 ألف دولار، وتدريب أشخاص على استخدامها.
ويواجه البارودي اليوم عقوبة أقصاها السجن لـ 20 عامًا، بحسب قرار المحكمة، لكن الكونغرس هو من يملك صلاحية إقرارها.
وذكرت الوكالة أن أحرار الشام تقاتل إلى جانب جبهة النصرة، التي أعلنتها الولايات المتحدة “منظمة إرهابية”.
البارودي من سكان كاليفورنيا، اعتقل في كانون الأول 2015 داخل مطار واشنطن الدولي، بحسب صحيفة واشنطن بوست، التي نقلت عن محاميه أنه كان يعيش في المملكة العربية السعودية قبل قدومه إلى الولايات المتحدة، وأضاف أنه كان يعالج من مرض القلب هناك.
–