أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض، أسماء أعضاء الوفد المشارك في مفاوضات جنيف، المزمع عقدها في 25 كانون الثاني الجاري.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة، الأربعاء 20 كانون الثاني، أن الهيئة العليا اختارت العميد المنشق أسعد الزعبي رئيسًا لوفد المعارضة إلى جنيف، وجورج صبرا نائبًا، ومحمد علوش رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام كبيرًا للمفاوضين.
وتضم الهيئة كلًّا من هيثم المالح، محمد صبرا، أحمد الحريري، فؤاد عليكو، العقيد عبد الباسط طويل، المقدم محمد عبود، سهير أتاسي، بسمة قضماني، أليس مفرج، عبد المجيد حمو، خلف داهود، محمد عطور ونذير الحكيم.
وعلمت عنب بلدي من مصدر في الائتلاف المعارض (رفض كشف اسمه)، أن تأجيلًا محتملًا قد تشهده المفاوضات، في ظل اعتماد المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قائمتين للمعارضة عوضًا عن القائمة الواحدة.
وذكرت وكالة آكي الإيطالية، الثلاثاء، أن دي ميستورا يؤيد مشاركة أربعة وفود في المفاوضات المرتقبة، كوسيلة لحل الإشكالية فيما يتعلق بتشكيلة وفد المعارضة، وأشارت إلى أن بعض دول مجموعة العمل من أجل سوريا رأت أن الفكرة معقولة.
وأوضحت الوكالة نقلًا عن مصادرها أن الاقتراح يتضمن تشكيل أربعة وفود، واحد للنظام، وآخر للهيئة العامة للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، والثالث للمعارضة التي تتبناها موسكو، أما الوفد الرابع فهو بصفة مراقبين غير مفاوضين، قوام أغلب أعضائه من المجتمع المدني.
المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، رد بدوره على مشروع ديمستورا بالرفض، وقال “المعارضة السورية لن تشارك في المفاوضات إذا تمت دعوة طرف ثالث، وروسيا تعمل على إعاقة المفاوضات”، بحسب وكالة رويترز.
من جهته أشار ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن احتمال تأجيل المحادثات المرتقبة في 25 من الشهر الجاري سوف يتأكد في وقت لاحق عقب اجتماع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأمريكي، جون كيري، اليوم في مدينة زيوريخ السويسرية، بحسب موقع روسيا اليوم.
وكانت الدول المشاركة في لقاء فيينا، كانون الأول الماضي، أقرت بالإجماع تحديد الحوار بين المعارضة والنظام السوري في كانون الثاني 2015، على أن يكون بداية خارطة طريق لحل سياسي للأزمة السورية.
–