أصدر مكتب ولاية اسطنبول بيانًا عن أعداد الأجانب المرحّلين من تركيا إلى بلدانهم، منذ بداية العام الحالي وحتى 4 من تشرين الثاني.
وبحسب ما جاء في البيان، في 7 من تشرين الثاني الحالي، بلغ عدد الأجانب الذين اتُّخذ بحقهم قرار الترحيل، في نطاق مكافحة الهجرة غير الشرعية، ما مجموعه 148 ألفًا و12 شخصًا.
وأوضح البيان أن عدد المرحّلين من المجموع الكلي 41 ألفًا و35 مهاجرًا غير شرعي، من ضمنهم 21 ألفًا و824 أفغانيًا، وأربعة آلاف و691 باكستانيًا، و14 ألفًا و520 من جنسيات أخرى لم يذكرها، أُخرجوا مباشرة من مطار “اسطنبول” إلى بلدانهم.
وأضاف أن 100 ألف أجنبي نُقلوا إلى مراكز الترحيل في ولايات أخرى، بتنسيق من مديرية إدارة الهجرة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
#İstanbul'umuzda İçişleri Bakanlığımızın koordinasyon ve desteğiyle kaçak #göç ile mücadelede,
1 Ocak-4 Kasım2022 tarihleri arasında kaçak göçmenlerin,✅41.035'i sınır dışı edildi
✅100.626'sı geri gönderme merkezlerine sevk edildi
✅7.962 tabela mevzuata uygun hale getirtildi pic.twitter.com/uGsndu5uvW— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) November 7, 2022
المرحّلون إلى سوريا
أحصت عنب بلدي عدد السوريين المرحّلين من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول الماضي، وبلغ عددهم 16 ألفًا و173 شخصًا.
في حين وصل عدد القادمين إلى سوريا، من المعبر نفسه، الذي يربط بين الأراضي التركية ومناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب، 87 ألفًا و696 شخصًا في ذات المدة الزمنية.
وبحسب ما قاله مدير المكتب الإعلامي لمعبر “باب الهوى”، مازن علوش، لعنب بلدي، فإن الجانب التركي يبصّم جميع العائدين على أوراق “عودة طوعية”، سواء كانوا عائدين طوعًا أم قسرًا.
بالمقابل، تصنف إدارة المعبر جميع من وقّع على هذه الأوراق ضمن بند “المرحّلين من تركيا”.
فيما يُصنف المسافرون العاديون، وهم العدد الأكبر، ضمن بند “القادمين”، وهم من الشرائح المسموح لها بالعبور، ويحملون تراخيص لذلك، مثل التجار والأطباء وموظفي المنظمات، وفقًا لعلوش.
تتحفظ المعابر الأخرى، الخاضعة لنفوذ تركي، مثل معبر “باب السلامة”، على ذكر مفردات “ترحيل” أو “إعادة قسرية”، وتُدرج المرحّلين تحت بند “العائدين طوعيًا”، رغم اقتياد السلطات التركية هؤلاء الأشخاص وتسليمهم إلى سلطات المعبر، بحسب منظمة “سوريون من أجل العدالة“.
تتبعت عنب بلدي إحصائيات المعبر الذي يربط الجانب التركي بمناطق “درع الفرات” (جرابلس والباب وإعزاز)، الخاصة بالمرحّلين من خلاله، منذ بداية العام وحتى تشرين الأول الماضي، وبلغ عددهم 13 ألفًا و659 شخصًا.
ويتشارك معبر “تل أبيض”، الذي يربط بمناطق “نبع السلام”، ذات السياسة مع “باب السلامة”، إذ ينشر أعداد المرحّلين تحت اسم “العائدين بشكل طوعي”، وبلغ عددهم خلال العام الحالي تسعة آلاف و371 شخصًا.
وفي حين تنفي إدارة الهجرة التركية احتجاز وترحيل مئات اللاجئين السوريين بشكل تعسفي، وترفض تقارير المنظمات الحقوقية حول ضلوعها في ذلك، تستمر عمليات الترحيل بشكل دوري، تحت شعار “العودة الطوعية”.
وسبق أن رحّلت تركيا لاجئين سوريين قسرًا، رغم امتلاكهم أوراقًا ثبوتية، إلا أنها أعادت جزءًا كبيرًا منهم خلال فترات زمنية متفاوتة، بعد انتشار تسجيلات مصوّرة للاجئين المرحّلين تثبت امتلاكهم أوراقًا رسمية.
وانخفض عدد السوريين الحاملين لبطاقة “الحماية المؤقتة” خلال أربعة أشهر بحوالي 105 آلاف و778 شخصًا، وبلغ عددهم عند إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مشروع بلاده لإعادة مليون لاجئ، في أيار الماضي، ثلاثة ملايين و761 ألفًا و267 لاجئًا سوريًا.
بينما وثقت أحدث إحصائية صادرة عن الرئاسة العامة لإدارة الهجرة التركية، في 3 من تشرين الثاني الحالي، وجود ثلاثة ملايين و603 آلاف و724 لاجئًا سوريًا، مقابل ثلاثة ملايين و655 ألفًا و489 شخصًا في أيلول الماضي.
–