الأسد يعيّن سفراء في ثماني دول إحداها عربية
عيّن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين 7 من تشرين الثاني، سفراء جددًا في ثماني دول، عربية وأجنبية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن السفراء أدوا اليمين القانونية أمام الأسد بحضور وزير الخارجية، فيصل المقداد، ووزير شؤون الرئاسة، منصور عزام، وهم محمد علي إبراهيم، وعُيّن سفيرًا لدى مملكة البحرين، وكنان زهير الدين، سفيرًا لدى فنزويلا.
إلى جانب ذلك، عيّن الأسد غسان فياض عبيد سفيرًا لدى كوبا، وباسم محمد عدنان جمعان آغا سفيرًا لدى صربيا.
أما رانيا إبراهيم الحاج فهي سفيرة سوريا لدى البرازيل، وخلدون عدنان زعفرنجي سفير لدى السنغال، ورامز إحسان الراعي سفير لدى باكستان، وقصي ثابت مصطفى سفير لدى جمهورية كوريا الشمالية.
الجعفري من قبل
ويواصل النظام السوري جملة أنشطة دبلوماسية غيّر بموجبها السفراء لدى عدة دول على علاقة بالنظام، رغم العزلة الدولية المفروضة عليه منذ بداية الثورة السورية.
وفي 5 من تشرين الأول الماضي، عيّن الأسد نائب وزير الخارجية، بشار الجعفري، سفيرًا لدى روسيا، دون تحديد من يخلفه في منصبه ضمن الخارجية السورية.
كما أدى الجعفري اليمين القانونية أمام رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحضور المقداد وعزام.
وفي اليوم نفسه، تقبّل الأسد أوراق اعتماد أندريه دوس سانتوس كسفير مفوض “فوق العادة” للبرازيل لدى سوريا، وخوسيه موساتيس كسفير مفوض “فوق العادة” لفنزويلا، وفق ما نقلته “سانا”.
بعضهم دون إعلان
وفي 10 من أيار الماضي، أدى سفيرا سوريا في الصين وأرمينيا القسم الدستوري أمام الأسد، بعد تسريبات تفيد بإصدار الأسد عدة مراسيم تضمّنت تعيين وتغيير سفراء في أربع دول.
كما أدى اليمين القانونية كل من حسنين خليل خدام سفيرًا في الصين، ونورا مارديروس سفيرة لدى أرمينيا، وفق ما نقلته “سانا” حينها.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، أن المراسيم شملت تعيين سفراء في كل من الصين والهند وأرمينيا وسلطنة عمان.
كما جرت تسمية بسام الخطيب سفيرًا في الهند بعد أن كان يشغل منصب سفير لدى سلطنة عمان، ليحل محله إدريس ميا سفيرًا لدى سلطنة عمان، بعدما كان يشغل منصب سفير سوريا في كوبا.
ويعيّن النظام سفراء في الدول “الصديقة” له فقط أو المحايدة، منذ أن أُغلقت سفاراته في معظم الدول التي وقفت إلى جانب الثورة السورية في عام 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :