منصف المرزوقي ينوي استضافة عائلة سورية في منزله

أعلن الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، عن نيته استضافة عائلة سورية في منزله، خلال مشاركته في الملتقى السوري الأول للتمكين المجتمعي، في مدينة اسطنبول التركية، اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني.

وقال المرزوقي إنه سيبحث كيف ستكون الإمكانيات لهذه الخطوة، مضيفًا “لست رئيس دولة لأفتح الأبواب للسوريين، ولكنني أستطيع فتح باب بيتي على الأقل”.

وأضاف الرئيس التونسي السابق أنه كان ينوي استقبال ألف عائلة سورية في تونس، معتبرًا أن الشعب التونسي مستعد لهذا الأمر، لافتًا إلى أن تونس استقبلت مليوني ليبي رغم وضعها الاقتصادي السيئ عام 2011.

ووجه المرزوقي رسالة إلى زعماء العرب، وتساءل “هل ستواصلون غلق عقولكم وقلوبكم في وجه السوريين وكأنهم من سكان المريخ؟”، داعيًا إياهم “لأخذ المسؤولية تجاه شعوبهم وتاريخهم”، على اعتبار أن السوريين استقبلوا الكثير من الشعوب العربية فيما سبق.

ودعا المرزوقي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، المعارضة السورية لتتوحد وتذهب إلى جنيف، حاملة مقترحات قوية وشروطًا واضحة، “لتكون قوة ردع في وجه محاولات الإبقاء على الوضع الراهن، لأن كل ذلك يزيد من معاناة الشعب السوري”.

وأكد أنه سيواصل جهوده، من أجل أن تفتح تونس أبوابها في وجه السوريين، معتذرًا للشعب السوري عن “التقصير”.

المرزوقي يحمل شهادة الدكتوراه في الطب، وشغل منصب رئيس تونس بين عامي 2011 و2014، وهو مفكر وسياسي ومعارض سابق لنظام زين العابدين بن علي.

وينوي زيارة أحد مخيمات اللاجئين السوريين جنوب تركيا، وكان حمّل في تصريح سابق، البلدان العربية مسؤولية ما يتعرضون له في أوروبا من ظروف وصفها بـ “الكارثية”.

–

لمشاهدة تصريحات المرزوقي: