تأييد لمنع الحجاب في المدارس وترحيل الفاشلين بتعلم الإنكليزية
بريطانيا تطلق موقعًا إلكترونيًا لمنع الأطفال من الانضمام لتنظيم “الدولة”
أطلقت الحكومة البريطانية موقعًا إلكترونيًا لتوعية المراهقين المسلمين في البلاد ضد مجموعات مثل تنظيم “الدولة”، مؤيدةً قرارًا بمنع ارتداء الحجاب في المدارس.
ويحذر الموقع، واسمه “تعليم ضد الكراهية”، الأهالي والمدرسين من إشارات توحي بـ “الراديكالية” ضمن المراهقين، ويحض الأهالي والمدرسين على تتبع سجل أطفالهم وطلابهم الإلكتروني.
وذكرت شبكة ABC News، اليوم 19 كانون الثاني، أنّ من أعراض الراديكالية “الهروب من أي جدل، إضافةً إلى تأييد الفصل بين الذكور والإناث في المدراس، وقضاء الكثير من الوقت في تصفح الإنترنت”.
وأطلقت وزيرة التعليم، نيكي مورغان، المبادرة في مدرسة شرق لندن حيث انضم عدد من الطلاب في تلك المدرسة لتنظيم “الدولة” في سوريا العام الماضي، وبعض الإناث في المدرسة تزوجوا من “مجاهدين”.
وقبل بدء الحملة، ناقش ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، في مناظرة حول منع ارتداء الحجاب في المدراس.
وقالت وزيرة التعليم، مورغان، لراديو BBC، إن “القرار يعود لسياسة المدرسة وهي تقرر قرار المنع أو السماح بارتداء الحجاب”.
وأيد مراقب ومشرف المدارس في بريطانيا، ميشيل ويلشو، قرار منع الحجاب في المدارس، وبنفس الوقت، دعم كاميرون حق المدراس بمنع الطلاب من ارتداء الحجاب كما أعلن أن النساء المسلمات اللاتي يفشلن بتعلم اللغة الإنكليزية، سيتم ترحيلهن من بريطانيا.
وقال “عندما تقابل أحدهم في مؤسسة أو في محكمة، وإذا ما كان هناك حاجة لرؤية وجه أحدهم، فأنا سأؤيد السلطة والمؤسسة”.
وتسافر أعداد من البريطانيين إلى سوريا لمحاولة الانضمام لمجموعات “جهادية” مثل تنظيم الدولة، وقد سبّبت الظاهرة الكثير من القلق لبريطانيا، إذ أعلنت حكومة كاميرون أنها ستطلق عدة مبادرات لتخفيض عدد المنضمين للمنظمات الجهادية.
وسافر 800 بريطاني إلى سوريا منذ 2012، و يعتقد أن نصف العدد ما يزال في سوريا، بينما أوقف 600 آخرون أثناء محاولتهم السفر إلى سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :