عين عيسى.. تركيا تعلن “تحييد” قيادي في “العمال الكردستاني”
أعلنت السلطات التركية “تحييد” مسؤول حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) في منطقة عين عيسى شمالي سوريا.
وقالت “الأناضول” اليوم، الأحد 6 من تشرين الثاني، إن جهاز الاستخبارات التركية (MIT) “حيّد” قيس برهو سوليف، مسؤول حزب “العمال” و”الوحدات” في منطقة عين عيسى.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصادر أمنية، كان قيس برهو سوليف يُلقب بـ”أزاد”، ويحمل الجنسية العراقية.
وانخرط في صفوف حزب “العمال” عام 2013 في منطقة سنجار العراقية، ثم انتقل إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة.
وكان “أزاد” مسؤول الأسلحة الثقيلة في محافظة الحسكة، وشارك في عمليات ضد الجيش التركي خلال عملية “نبع السلام” عام 2019، بحسب الوكالة.
من جهتها، قالت وكالة “IHA” التركية للأنباء، إن “تحييد” قيادي في حزب “العمال” ينفي ادعاءات الحزب حول أن كوادره تقتصر على عناصر محليين.
وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب كردية تُصنفها على قوائم “الإرهاب” في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا.
ويعتبر هذا الاستهداف الثاني من نوعه منذ مطلع تشرين الثاني الحالي، إذ أعلنت السلطات التركية، في 1 من الشهر نفسه، “تحييد” المسؤول في حزب “العمال” و”الوحدات”، إرسين شاهين، عبر عملية نفذتها شمالي سوريا.
وفي 24 من تشرين الأول الماضي، أعلنت “تحييد” القيادي أيوب ياقوت الملقب بـ”آميد دورشين”، في عملية بمنطقة الشدادي بمحافظة الحسكة شمالي سوريا، وهو قيادي في حزب “العمال الكردستاني” و”الوحدات”.
وقوبل إعلان “تحييد” ياقوت بنفي من قبل المتحدث باسم “قسد”، فرهاد شامي، الذي ذكر عبر “تويتر”، أن ياقوت المولود في ديار بكر قُتل في 11 من تشرين الثاني 2021، وأعلنت حينها “الوحدات” مقتله.
وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
وتعتبر تركيا “قسد” ذات النفوذ العسكري في شمال شرقي سوريا، والمدعومة من واشنطن، امتدادًا لحزب “العمال”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :