رفع مجلس الوزراء التابع للنظام أجور نقل القمح المدفوعة للتجار، من مختلف المناطق السورية إلى مناطق سيطرته وخاصة في دمشق، إلى 44 ألف ليرة للطن.
ويفسر القرار الجديد الذي نشرته وسائل إعلام محلية، 18 كانون الثاني، على أنه تشجيع للفلاحين من أجل بيع محاصيلهم للنظام.
ويقضي القرار برفع أجرة نقل طن القمح إنتاج موسم 2014 و2015، من جميع المحافظات إلى مراكز المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، التابعة للنظام بدمشق.
ودعا القرار من يرغب من الفلاحين والمنتجين والموردين والناقلين إلى شحن كل الكميات المتوفرة لديهم، “بغض النظر” عن المنشأ والمحافظة.
وكانت منظمات تابعة للأمم المتحدة، قدرت إنتاج القمح في سوريا عام 2015 بنحو 2.445 مليون طن، وتنبأت بعجز مرتقب قدره 800 ألف طن.
وقال تقرير مشترك أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي، 23 تموز الماضي، إنه رغم الأمطار الغزيرة، التي عززت الإنتاج هذا العام مقارنة مع المحصول الضعيف لعام 2014، فإن الحجم مازال أقل من مستويات ما قبل الحرب بنسبة 40%.
–