اعتبر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أن ما يجري في الشرق الأوسط هو “نتاج صراع قوى الاستعمار والتخريب للسيطرة على الأمة ومواردها”.
وقال صلاح، في حديث إلى وكالة الأناضول التركية، الاثنين 18 كانون الثاني، إن “الأعوام الماضية كشفت حجم الصراع على الشرق الإسلامي من قبل دول الاستعمار والخراب”.
وأشار إلى أن دول الاستعمار هي “الولايات المتحدة، روسيا، الكيان الإسرائيلي، والنظام الإيراني”، وتهدف جميعها إلى السيطرة على “الأمة ومواردها”، بحسب تعبيره.
ورأى أن هذه القوى “خلقت جسورًا من اللقاء على حرب الأمة وتفتيت وحدتها، عبر إثراء النزاعات، سنة وشيعة، عربًا وأكرادًا، مسلمين ونصارى، فهدمت بذلك العراق ثم سوريا، وبعد ذلك تتجه أنظار هؤلاء إلى زاوية الشرق الإسلامي تركيا”.
وحول الأوضاع في القدس ومحاولة السلطات الإسرائيلية “تهويدها”، أشار صلاح إلى أن “ما يجري في القدس الآن ليس بعيدًا عمّا يجري في سوريا والعراق، وما تحاول دول الاستعمار فعله ضد تركيا”.
الشيخ رائد صلاح، من مواليد قرية أم الفحم في فلسطين 1958، ترأس الحركة الإسلامية في الأراضي “المحتلة” من قبل إسرائيل، واعتقل عدة مرات من قبل تل أبيب في الفترة الممتدة من 1989 وحتى عام 2000، وهو أول من اكتشف الحفريات التي تجريها إسرائيل تحت المسجد الأقصى.
–