فيديو.. الشرطة اليونانية تجبر مهربًا على مشاهدة جثث ضحايا رحلته

camera iconالشاب التركي (المهرب) آك أوسكارت

tag icon ع ع ع

أجبرت الشرطة اليونانية مهربًا للاجئين على مشاهدة جثث أطفالٍ نظّم أمور تهريبهم، وغرقوا في البحر، الاثنين 18 كانون الثاني.

وأظهر تسجيل مصور، نشرته شبكة سكاي نيوز الأمريكية، المهرب وهو يبكي أمام الجثث، وقالت إن الشرطة اتهمته بـ “القتل غير العمد”، بسبب تهريب اللاجئين وغرق سفينتهم، في حادثة وصفتها بـ “المأساوية”.

آك أوسكارت، شاب تركي يبلغ من العمر 20 عامًا، وجهت إليه الشرطة اليونانية تهمة القتل غير العمد، بسبب تهريبه اللاجئين وغرق سفينتهم في حادثة وصفتها بـ “المأساوية”.

واعترف المهرب، آك أوسكارت (20 عامًا)، بأنه لا يملك أي خبرة في قيادة القوارب، ولكن أربعة رجال أتراك ساعدوه في المهمة.

وظهر الشاب التركي باكيًا بعد تعرف والد إحدى الضحايا على جثة ابنته، وتبلغ من العمر أربع سنوات، وكانت ممدة إلى جانب طفلين يبلغان من العمر عامين.

وأنقذ خفر السواحل اليوناني قرابة 23 مهاجرًا آخرين كانوا على متن القارب من الغرق، إلا أن عناصره لم يستطيعوا الوصول لإنقاذ الأطفال في الوقت المناسب، بحسب ريبلي دافنبورت، أحد المنقذين، وقال “لقد كان الأمر عاطفيًا حقًا”.

جون هاميلتون، عنصر إنقاذ آخر، قال إن الرجل (المهرب) كان يقود القارب في الظلام ولم يكن على دراية بذلك، مضيفًا “ربما نظر إلى الأمر من الناحية المادية، بالنسبة لي فهذا عار عليه فقد أبحر ضمن القارب في الليل بدون أدنى خبرة بقيادته”.

وقتل خلال العام الماضي قرابة 3770 شخصًا بحسب الأمم المتحدة، وكان العام “الأكثر دموية” على حد وصفها، بينما عبر قرابة 850 ألف لاجئ، معظمهم من السوريين، عن طريق البحر إلى أوروبا خلال العام ذاته.

لمشاهدة الفيديو:

الشرطة اليونانية تجبر مهربًا على مشاهدة جثث ضحايا رحلته#شاهد: الشرطة اليونانية تجبر مهربًا على مشاهدة جثث ضحايا رحلتهالتفاصيل: https://www.enabbaladi.net/archives/61184#عنب_بلدي #سوريا #تركيا.

Posted by ‎جريدة عنب بلدي enab baladi‎ on Monday, January 18, 2016

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة