أعلنت فرقة السلطان مراد، التابعة للجيش الحر، القرى الواقعة بين بلدتي جرابلس واعزاز شمال حلب، منطقة عسكرية.
ونصحت الفرقة في بيان صدر، الاثنين 18 كانون الثاني، أهالي القرى الواقعة ضمن المنطقة المذكورة بمغادرتها “حرصًا على سلامتهم”، لافتة إلى “عدم المسؤولية عنهم” فور إعلان البيان.
وتعمل “السلطان المراد” ضمن غرفة عمليات مارع، وتخوض معارك ومواجهات يومية ضد تنظيم “الدولة”، في القرى الواقعة بمحاذاة الشريط الحدودي بين بلدتي اعزاز وجرابلس شمال حلب.
وتضم الفرقة أغلبية تركمانية سورية، وتتلقى دعمًا تركيًا عسكريًا وماديًا لمواجهة التنظيم ونظام الأسد على حد سواء، بحسب ناشطين.
ويسيطر التنظيم على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي، وحاول قبل أشهر فرض سيطرته على مدينة مارع والوصول نحو مدينة اعزاز.
لكن غرفة عمليات مارع استطاعت، خلال الشهرين الماضيين، استعادة نحو خمس قرى من التنظيم، وسط توقعات أبداها بسعي الغرفة التوجه نحو جرابلس في الفترة المقبلة.