الأسد يصدر قانونًا يتيح الاستثمار بمشاريع الكهرباء وبيعها
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم السبت 29 من تشرين الأول، قانونًا لتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء رقم “32” لعام 2010.
وبموجب نص القانون الذي حمل رقم “41”، ونشرت نصه الوكالة السورية للأنباء (سانا)، يمكن لوزارة الكهرباء الترخيص للمستثمرين الراغبين بتنفيذ مشاريع التوليد التقليدية المستقلة، دون الالتزام بشراء الكهرباء.
وتتولى المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أو شركة الكهرباء في المحافظة، نقل الكهرباء إلى مشتركين رئيسين أو مشتركين على التوتر المتوسط أو لغرض التصدير، بطلب من المرخص له، وضمن الإمكانيات الفنية وحدود الاستطاعة المتاحة لشبكة النقل أو التوزيع.
ويتطلب ذلك اتفاقية مبرمة لهذه الغاية، مقابل بدلات استخدام شبكات النقل أو التوزيع.
كما يمكن للمؤسسة أو شركة الكهرباء في المحافظة، وعند توفر الإمكانيات الفنية لديها، شراء الكهرباء الفائضة عن حاجة استهلاك المصرح له بالتوليد التقليدي، على ألا يجري ربط شبكته بشبكة النقل أو التوزيع على التوتر المتوسط وعلى نفقته، وبشروط وأسعار الوزارة.
وتتولى المؤسسة الإعلان عن طلبات عروض لدعوة المستثمرين لتنفيذ محطات توليد الكهرباء اعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة، وشراء الكهرباء المنتجة بالأسعار التي يجري التعاقد عليها مع المستثمر.
ويمكن للمستثمر بعد الترخيص تنفيذ محطات توليد كهرباء اعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة، وبيع الكهرباء المنتجة لمشتركين رئيسين أو مشتركين على التوتر المتوسط، أو تصديرها عبر شبكة النقل، وبيع المشتركين على التوتر المنخفض باستخدام شبكات خاصة.
وتلتزم المؤسسة بشراء الكهرباء المنتجة من محطات توليد الطاقة المتجددة، كما يمكن لها شراء الكهرباء المنتجة بأسعار يُتفق عليها مع المستثمر.
ويأتي القانون الجديد بعد يومين فقط من افتتاح الأسد المرحلة الأولى من تشغيل “الضواغط التوربينية” في معمل غاز “جنوب المنطقة الوسطى” بريف حمص.
وبحسب “سانا”، فإن الإضافة الجديدة تهدف لزيادة الإنتاج بنحو 500 ألف متر مكعب من الغاز يوميًا، وتعد بزيادة في إنتاج محطات الكهرباء المعتمدة على الغاز، وتحسن في الكميات المنتجة من الغاز المنزلي، خلال الفترة المقبلة.
وفي تموز الماضي، صدّق الأسد على انضمام سوريا إلى “الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية”، وهو ما اعتبره معاون وزير الكهرباء لشؤون الطاقة، نضال قرموشة، عاملًا مساعدًا لمؤسسات الكهرباء في سوريا على تطوير مهاراتها وقدراتها في هذا المجال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :