قُتل عنصر من قوات النظام السوري وجُرح نحو خمسة آخرين، بقصف مدفعي تركي طال نقطة مشتركة بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) جنوب بلدة أبو راسين شمالي الحسكة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة، أن المدفعية التركية زادت من وتيرة قصفها المدفعي، مساء الخميس 27 من تشرين الأول، لنقاط تمركز “قسد” في قرى كقرية ربيعات جنوب بلدة أبو راسين، وقريتي عبوش وخرب شعير في ريفها الشرقي.
وكالة “نورث برس“، ومقرها شمال شرقي سوريا، قالت بدورها، إن القوات الروسية تدخلت عقب القصف، ونقلت العناصر الستة من الموقع المستهدف إلى مستشفى “ليكرين” في بلدة تل تمر.
وأضافت نقلًا عن مصدر طبي لم تسمِّه، أن إصابات العناصر متفاوتة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
بينما نقلت عن مصادر عسكرية أن عنصرًا قُتل إثر القصف وأصيب خمسة آخرون.
وامتد القصف أيضًا إلى طول الخط الواصل بين قرى أبو راسين وتل تمر شمالي المحافظة، بينما شهدت المنطقة حركة نزوح لسكان القرى الواقعة على خط التماس باتجاه بلدة تل تمر وقرى أخرى في ريفها الجنوبي جراء الاشتباكات والقصف المتبادل.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية عبر “تويتر”، إن قواتها “حيّدت 13 إرهابيًا من حزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب (YPG)” ممن “تحرّشوا” بمناطق نفوذها شمالي سوريا.
حسابات إخبارية موالية للنظام نشرت عبر “فيس بوك” أخبارًا عن مقتل عنصر وإصابة خمسة آخرين إثر قصف تركي طال ريف الحسكة الشمالي.
بينما لم تعلن أي جهة طبية عن حصيلة دقيقة للأضرار البشرية الناتجة عن القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها تركيا موقعًا لقوات النظام في المنطقة نفسها، إذ قُتل عدد من جنود النظام السوري إثر ثلاث غارات جوية استهدفتهم في تلة جارقلي بعين العرب/كوباني، شمال شرقي محافظة حلب.
كما أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، منتصف آب الماضي، عن مقتل ثلاثة من عناصر النظام وإصابة ستة آخرين، باستهداف تركي لمواقع عسكرية بريف حلب.
وتتمركز قوات النظام السوري إلى جانب “قسد” في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، إضافة إلى قواعد روسية متمركزة في المنطقة نفسها في محاولة لمنع عملية عسكرية تركية على المنطقة.
–