ذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية اليوم، الخميس 27 من تشرين الأول، أن برشلونة بدأ في التفاوض على رحيل بيكيه وألبا في شهر كانون الثاني 2023.
وأضافت الصحيفة أن الثورة الثانية بدأت بالفعل، ويسعى برشلونة إلى تحسين الفريق مرة أخرى، خلال سوق الصفقات الشتوية في الشهر الأول من العام المقبل.
وتابعت “سبورت” أنه من الضروري أن يقوم البارسا بحل بعض حالات الخروج بشكل إيجابي في الأشهر المقبلة.
وبدأ النادي بالتفاوض على رحيل جيرارد بيكيه وجوردي ألبا، في نافذة السوق القادمة، وتأمل إدارة النادي الكتالوني في التوصل إلى اتفاق مع كلا اللاعبين لمغادرة النادي.
ويجب أن يتلقى اللاعبان حوالي 145 مليون يورو، حتى نهاية عقديهما، فلفك عقد بيكيه تحتاج إلى 80 مليون، وألبا لـ65 مليون يورو.
وتأمل الإدارة بتخفيض هذه الأرقام، للمساعدة في تحسين حد رواتب الفريق، والتعاقد مع لاعبين جدد.
وتابعت الصحيفة، أن جيرارد بيكيه أكد أنه لن يكون عقبة أمام مستقبل برشلونة، وأنه سيتنحى إذا طلب منه النادي ذلك.
وحاول برشلونة سابقًا تخفيض راتبه لكن لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق، والآن ما يدور النقاش حوله هو البحث عن إنهاء متفق عليه يمكن للنادي أن يستفيد فيه إلى حد ما، وهو تقليل المبالغ التي يتعين دفعها مقابل كامل عقده.
وقد تكون المشكلة الأكثر تعقيدًا في حالة جوردي ألبا، لأنه ليست لديه الرغبة في ترك النادي، رغم معرفته الأكيدة بأنه ليس جزءًا من خطط تشافي هيرنانديز.
وأضافت صحيفة “سبورت”، أن برشلونة حاول بالفعل في الثانية الأخيرة من الميركاتو الصيفي، إيجاد مخرج قسري لألبا، بعرض مفترض من إنتر ميلان، لكنه لم يتحقق أبدًا.
تعتبر مغادرة بيكيه وألبا من الاستراتيجيات المهمة للنادي، إذ سيتخلص برشلونة من اثنين ممن يملكون أعلى الرواتب بالفريق.
ولم يكون من السهل التوصل إلى اتفاق إيجابي، ولكن برشلونة سيُسرّع هذه العملية خلال استراحة كأس العالم، تمهيدًا لإجرائها في شهر كانون الثاني 2023، حين تبدأ فترة الصفقات والتعاقدات الشتوية.