تبادل للأسرى بين جيش الإسلام وتنظيم “الدولة” جنوب دمشق
نجح جيش الإسلام بإخلاء سبيل 11 مدنيًا من سجون تنظيم “الدولة” في الجنوب الدمشقي، مقابل إطلاق سراح 11 عنصرًا من التنظيم، كانوا معتقلين في سجون الجيش، في إطار تهيئة انسحاب مقاتلي وعوائل التنظيم نهائيًا من المنطقة باتجاه الرقة.
وذكر موقع “ربيع الثورة”، المهتم بتغطية الأحداث في منطقة جنوب دمشق، أن عملية تبادل للأسرى جرت حوالي الساعة الخامسة من مساء الأحد 17 كانون الثاني، بعد مفاوضات من قبل وسطاء استمرت فترة طويلة.
وجرت عملية التبادل عند حاجز “العروبة– شارع بيروت”، الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك، بحضور عشرات من أهالي المعتقلين لدى التنظيم، ومقاتلي وقيادات الفصائل المحلية، بحسب الموقع.
وأوضح إسلام علوش، الناطق باسم جيش الإسلام، أن المدنيين المفرج عنهم مكثوا شهورًا في سجون التنظيم، وبينهم مسنون.
وأشار، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إلى أن قائد جيش الإسلام في المنطقة أجرى لقاءً مع “الأسرى المحررين”، قائلًا لهم “إن جيش الإسلام يسعى لتحرير جميع الأسرى لدى النظام وداعش سواء كانوا من المنتمين للجيش أم لا”.
وتزامنت عملية المبادلة مع تسليم التنظيم نقاطًا عسكرية لعناصر من المعارضة في حي الحجر الأسود، معقله الرئيس جنوب دمشق، في إطار التهيئة لانسحاب مقاتلي التنظيم وعوائلهم نحو محافظة الرقة، وفق اتفاق مع نظام الأسد برعاية أممية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :