درعا.. بعد جاسم وطفس قوات النظام تتجه نحو اليادودة
طالب رئيس شعبة “الاستخبارات العسكرية” في درعا، العميد لؤي العلي، وجهاء بلدة اليادودة بإخراج “الغرباء”، قاصدًا خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” من البلدة، مهددًا بعمل عسكري في البلدة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن اجتماعًا عقد أمس، الاثنين 24 من تشرين الأول، جمع العميد لؤي العلي مع وجهاء من بلدة اليادودة وطالبهم بإخراج عناصر تنظيم “الدولة” من البلدة.
قيادي سابق بفصائل المعارضة، قال لعنب بلدي إن سيناريو طفس وجاسم يتكرر في اليادودة، إذ بدأ النظام بحصار البلدة للضغط على وجهائها لإخراج من يتهمهم بمبايعة التنظيم.
ووصلت اليوم الثلاثاء تعزيزات عسكرية قادمة من مدينة درعا لمحيط بلدة اليادودة تشمل ثلاث دبابات، بالإضافة لمجموعة القيادي في الأمن العسكري مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي.
“التجمع” أضاف أن التعزيزات جاءت عقب تهديدات أطلقها العلي باقتحام البلدة في حال لم يُطرد منها مقاتلون متهمون بالانتماء لتنظيم “الدولة”.
“شبكة درعا 24” المحلية، قالت بدورها إن التعزيزات العسكرية تمركزت عند “كازية يارا” على طريق الخمان بين درعا واليادودة وطفس غربي المحافظة.
اقرأ أيضًا: خلايا التنظيم.. “مسمار جحا” النظام السوري في درعا
وسبق أن اقتحمت قوات النظام بلدة اليادودة، في تموز الماضي، واستهدفت بالمضادات الأرضية منزلًا كان فيه القيادي أياد جعارة، وعبيد الشيخ مسكين، ما أسفر عن إصابتهم بجروح.
كما اقتحمت القوات البلدة، في 5 من أيلول الماضي، مهاجمة منزل القيادي السابق بفصائل المعارضة “أبو قاسم العقرباوي” المتهم بالانتماء لتنظيم “الدولة”، واعتقلته ثم سلمت جثته لذويه بعد ساعات من اعتقاله.
وتأتي هذه التطورات في اليادودة بعد إعلان انتهاء المعارك في مدينة جاسم بين مقاتلين سابقين في المدينة وخلايا تنظيم الدولة.
رئيس فرع “الأمن العسكري” في درعا، لؤي العلي، سبق أن طالب في تموز الماضي من وجهاء مدن جاسم، وطفس، واليادودة، محاربة ما يقول إنها خلايا من تنظيم “الدولة”، حتى لا يضطر لشن حملة أمنية وعسكرية في المنطقة.
تبع ذلك حملتان أمنيتان استهدفتا مدينتي طفس وجاسم، ما دفع أبناء هذه المدن لشن حملة أمنية استهدفت خلايا بتنظيم “الدولة” تجنبًا للصدام مع النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :