بدأت فصائل المعارضة في ريف اللاذقية عملية عسكرية واسعة ضد قوات الأسد، اليوم الاثنين 18 كانون الثاني.
واستعادت المعارضة السيطرة على عدة قرى ومناطق في جبل التركمان، كان الأسد سيطر عليها في الفترة الأخيرة، منها قرية الكبير (قرب محمية الفرنلق)، وعطيرة (قرب الحدود التركية)، وبيت شردق والخضر، وفقًا لمراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية.
وأفاد المراسل أن الاشتباكات مستمرة وعنيفة حتى لحظة إعداد التقرير، تزامنًا مع قصف عنيف من قوات الأسد على المنطقة.
المعركة أطلقت تحت مسمى “رص الصفوف”، وتدعمها فصائل قدمت من إدلب كالجبهة الشمالية وصقور الجبل وفيلق الشام، بالإضافة إلى فصائل المنطقة من الجيش الحر وأحرار الشام وغيرها، بحسب المراسل، الذي أوضح أن المعارضة “تقدمت بشكل كبير وملحوظ”.
وكانت قوات الأسد حققت تقدمًا مهمًا في ريف اللاذقية الشمالي، بسيطرتها على بلدة سلمى الاستراتيجية، التي تعتبر من أهم المناطق في الساحل، والمعقل الأكبر لفصائل المعارضة، الثلاثاء 12 كانون الثاني.
–