هيئة الأسماك التابعة للنظام: تراجع الإنتاج سببه قلة الأنهار والخلجان
عزا مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية، التابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام، انخفاض إنتاج الأسماك لأسباب متعددة “تتمثل بقلة الأنهار التي تصب في البحر، وقلة المغذيات والخلجان على الساحل”.
وأردف مدير الهيئة، محمد زين الدين، في تصريح لصحيفة الثورة الرسمية، الأحد 17 كانون الثاني، أسبابًا أخرى رأى أنها أدت إلى تراجع الإنتاج أبرزها “ارتفاع تكاليف الإنتاج، وغلاء وسائل الصيد، وارتفاع أسعار المحروقات”، ما أدى، على حد وصفه، إلى عزوف عدد من الصيادين عن العمل.
وتعد سوريا من أقل الدولة العربية استهلاكًا للأسماك، إذ تقدر حاجة المواطن الاستهلاكية سنويًا بأقل من واحد كيلو غرام.
وخلال العام 2006 بلغ إنتاج مزارع الأسماك في سوريا حوالي 9 آلاف طن، وتراجع في عام 2014 إلى 2127 طنًا.
ولفت زين الدين إلى أن هناك صيدًا مخالفًا باستخدام شباك مخالفة (سموم، متفجرات)، إلى جانب الصيد الجائر الذي يؤدي إلى خسارة كميات كبيرة تفوق قدرة البيئة البحرية على تعويضها”.
وبلغ إنتاج السدود في عام 2006 نحو 4870 طنًا، بينما وصل في عام 2014 إلى 57 طنًا.
وكان زين الدين أكد في وقت سابق أن عدد الدول التي يتم استيراد الأسماك منها بلغ 41 بلدًا منها تسع دول عربية.
وأوضح أن موافقات الاستيراد التي منحتها الهيئة بلغت كمياتها 11 ألف طن، وبلغت الكميات المستوردة الفعلية 4360 طنًا، وذلك وفقًا لإحصائيات العام 2013.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :